قال لماذا تبكين
قلت: لأ أبكي لأستجدي عطفك
أبكي لأاغتسل منك
الحزن يهذبني كثيرا
يعصر اذني بلطف و يوشوشني
(كفي بربك حماقة )
قال لماذا تبكين
قلت: لأ أبكي لأستجدي عطفك
أبكي لأاغتسل منك
الحزن يهذبني كثيرا
يعصر اذني بلطف و يوشوشني
(كفي بربك حماقة )
في فترة ما، ستجبر قلبك على التخلي عن كل الأشياء التي تؤذيه رغم تعلقه الشديد بها، ستنسحب من العلاقات المُرهِقة ولن تكترث لما يقال عنك أو تحاول تجميل صورتك وتبرير أفعالك لأي شخص
تلك الفترة التي تدرك فيها أن راحتك النفسية وهدوءك الذهني أهم من صراعات العلاقات الاجتماعية التي لا تنتهي.
و فهمت أني وحدي من يتعذب هنا، ولا أحد غيري يقف على الأحداث المؤلمة ويتساءل متى حدث كل هذا ولماذا؟ وأني أنا فقط من تحمل مسؤولية إصلاح الأمور في كل مرة، وأحاول حتى تنقطع بيّ السبل، و ينتهي كل شيء وأبقى في نفس المكان بينما هم يعبرون من جانبها غير مكترثين ولا يعرفون الالتفاتة نحوها... !
بقدرِ تعلقي بكِ .. يئستُ منكِ !
أي جرح بعد رحيلكِ يشفى ؟
لستُ على ما يُرام ..
وكأن الطين الذي خُلِقت منهُ بدأ ينبت بهِ صبار ..
تُراعي قلبها ، فتكسر قلبك .. !
من ماتَ شوقًا أين يُدفن ؟
"لكنَّ وجهكِ ليس من الأشياء التي تتأثّر بتغيّرات الطّقس والأمكنة، يظلّ وجهك جميلاً في كلِّ مرّة، دافئاً في كلّ مرّة وأنا في كلِّ مرّة أشعر فيها بأنّني أحتاج لتجديد إيماني، أبحث عن وجهكِ .. وجهكِ موعظة تامّة، خشوع ثمَّ تأمّل ثمّ تسبيح ثمّ استغفار عن كلّ حزن يسقط في قلبي، ووجهكِ هنا..