زرعوا بداخلي خذلانًا ليجعلونني
أبتر كل يدًا تمتد إليّ ..
حتى و إن كانت مطرزة بالوفاء ..
زرعوا بداخلي خذلانًا ليجعلونني
أبتر كل يدًا تمتد إليّ ..
حتى و إن كانت مطرزة بالوفاء ..
أَرَاكُمْ بِقَلبي مِن بِلَادٍ بَعيدَةٍ
فَيَا هَلْ تَرَوْني بالفُؤادِ على بَعدِي
فُؤَادي وَطَرْفي يَأسَفَانِ عَلَيْكُمُ
وَعِندَكُمْ رُوحي وَذِكرُكُمْ عِنْدِي
وَلَستُ أَلَذَّ العَيْشَ حَتَّى أَرَاكُمُ
وَلَو كُنتُ في الفِردَوْسِ في جَنَّةِ الخُلْدِ
أنا أيضًا أدرت ظهري للبعض، وأقفلت الأبواب وربما النوافذ، صنعتُ حاجزاً سمعتُ إرتطامهم به ولكنني لا أشعر بأي ندم ..
رأيتكِ تسقطين
من أعماق قلبي
ولم أفعل شيئًا
هذه المرَّة،
شعرت ولأول مرة
بأني سئمت
من
إنقاذكِ !!
غدًا أو اليوم
ستحاولين أن تسيري في الشوارع
تتحدثين بغبطة وبلا خجل !
ثم تعودي إلى البيت وحيدة ..
مثلما يحقّ للسكين أن تكون حادة ومؤلمة
يحق لخطيئتكِ أن تتكاثر كالأرانب !
وسيكون لكِ في كُل خد قبلة مذبوحة
وفي كُل سماء قمرًا مكسور !
بقلمي
فَتَذَكَّرُوا الأحْبَابَ عنْدَ دُعَائِكُمْ
فالحُبُّ بيْنَ الصَّادِقينَ دُعَاءُ..
الحمد لله الذي أحاط قلبي بقفصٍ صدري
لكي لا لا يقفز لأحدٍ غيركِ !
ليت لي قدرة على بتر جزءًا من ذاكرتي !
تباً للثقة حين نعطيها !
لا أدري إن كان هذا التشاؤم فطريًا ام أنهُ ناتج من المأساوية التي تواجهني بها الحياة ، ام من الهراء البشري الذي أعيشه في حياتي اليومية ، ام من الفشل الذي لطالما لازمني طوال الوقت ، حاولت أن أجد لنفسي إجابة ومبررًا لكل هذا فوجدت نفسي عالق في متاهة لا يوجد مخرجًا لها ..