إلهي لا أتمنى سوى بشرى مطمئة كقميص يوسف ..
إلهي لا أتمنى سوى بشرى مطمئة كقميص يوسف ..
أحضني ، إني أخاف أن أرحل رحيلاً أبدياً ..
حينَ رأيتكِ في تلك اللحظة التي خسرتُ فيها الألم والحب معاً ارتعشتُ مثل وتر مقطوع ..
إلى التي مع كلّ صباح أُحبها من جديد ، إلى التي لا تشرقُ شمس إلا بموافقة عينيها ولا يُضيئ قمر إلا بمرسومٍ من مقلتيها ، ملكة إتجاهاتي وأميرة مَمالك وجودي ، أنتِ النسمةُ التي عشقتها من بينِ سبعة مليار نسمة ، أنتِ سيدة الجمال والقوة وقلبي ، بوجودكِ تهيّلت حياتي وتعطرت أمنياتي وأعدتُ ترتيب الأشياء واضعاً إياكِ في المقدمة ، لم تعُدْ الكتابات لكِ كافية ، أريدُ أن أعانقكِ بدل البندول وأعود معتذراً عن الأيام التي لم يلتقي بها قدرنا ، قدري يا حبيبتي أن أكسر معك حاجز الذهول وأورِد لكِ بعد سنيناً أن الذبول ، على أقل تقدير أنتِ الجهة الآمنة في هذا الكون الفسيح ، الهدنة الوحيدة في جميع معاركي مع اليأس ، منذ اللحضة الأولى لم يعُدْ قلبي مثلما كان وكأنكِ شرارة وقعت فيهِ أو شهاب أضاءهُ أو نيزكاً قلَبَ موازينه ، لم أتخيل قطْ أن أعلقَ برموشكِ من النظرة الأولى ، غداً يا أنيستي ستحين أيام القِطاف وسأتحدثُ بكُل اللغات فأنتِ لستِ خطيئة ..
بقلمي
الذي يبيعك لأجل شخص ، بِعهُ للأيام .. !
هذا العالم المريع ، لا يخلو من الخيانة !
أكثر ما يذهلني فيكِ ، قدرتكِ على إستفزازي !
عندما أتذكر طعناتكِ المتكررة
أشعر وكأن حبي لكِ "نُكتة في عزاء" !
أبشع ما يمر بهِ الرجل
أن يدفع ثمن صدقه !
تباً للإنكسارات المتتالية ..