يا سارقًا دِفءَ الفؤادِ أَعِدْهُ ليْ
صَدري تجمَّدَ والشِّتاء لا يرحَمُ !
يا سارقًا دِفءَ الفؤادِ أَعِدْهُ ليْ
صَدري تجمَّدَ والشِّتاء لا يرحَمُ !
كأن تكون مغادراً ، لكنك منتظِر !
لا أبحث عنكِ في أي شيء
لأنّكِ في كلّ شيء
حيث أكون، تكوني
في كلّ نفس، في كلّ ابتسامة
حتى في لحظات الألم
حضوركِ مقيم
أنا متّشحٌ بروحكِ
منغمسٌ بأكملي فيكِ
الرجل متعتهُ في أن يَرى
والمرأة متعتها في أن تُرى !
وأراكِ في كل البقاع كأنما
لا جُرم في فلكي يدور سواكِ
خذيني من البُعد خلسة !
لم يكن سهلًا أن أبتعد عن شيء أحبه ، لكنني يئست في جعل الأمور تسير على ما يُرام ونفذت طاقتي في المحاولة بالتمسك ، أصبح كل ما أفعله بلا معنى .
في كل مرة أتعهد بأن هذه ستكونّ رسالتي الأخيرة لكِ وبعد عدة أيام أقوم بكتابة رسالة أخرى مضمونها إني أحتضر شوقًا إليكِ ، رغم أنني أعلم أنكِ لطالما أحزنتني كثيرًا ، ولكن من الصعب أن يكره المرء شخصًا قد ترك أثرًا عميقًا بداخله...
ليتنا نستطيع إيقاف الزمن على لحضات كُنا فيها سُعداء ..
كان عليكِ أن تقرئي عيني قبل غيابكِ .. !