قصة الفوز الرسمي الوحيد لسوريا على العراق
أرشيفية
تترقب الجماهير الرياضية في العراق وسوريا، مواجهة المنتخبين، مساء الخميس المقبل، في إطار منافسات الجولة الخامسة من الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022.
المنتخب العراقي يحتل المركز الخامس بالمجموعة بـ3 نقاط من 3 تعادلات، فيما يأتي المنتخب السوري بالمركز السادس والأخير بنقطة وحيدة من تعادله مع المنتخب الإماراتي مقابل ثلاثة هزائم إمام ايران وكوريا الجنوبية ولبنان.
فوز وحيد
وقبل لقاء الفرصة الأخيرة بين أسود الرافدين ونسور قاسيون، نتذكر قصة الفوز السوري الوحيد على العراق في 15 مباراة رسمية.
ففي يوم 20 ديسمبر/ كانون الأول 2012 التقى المنتخبان في نهائي غرب آسيا على الأراضي الكويتية بعد أسبوع من مباراتهما في دور المجموعات التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله.
وكانت تلك البطولة بداية تألق محمود المواس وعمر خريبين وعمر السومة وأحمد الصالح وعدي جفال والوجه الجديد حينها مفاجأة البطولة أحمد الدوني.
لاعبو المنتخب السوري كانوا عازمين على تقديم هدية للجماهير السورية التي كانت تعيش ظروفا صعبة بسبب الأزمة الداخلية، وبالفعل تحقق الفوز بفضل رأسية محكمة أطلقها أحمد الصالح في الدقيقة 74 مهديا نسور قاسيون اللقب الوحيد في غرب آسيا والوحيد على مستوى المنتخبات السورية كلها خلال الألفية الثالثة وذاك الهدف كان الأول لأحمد صالح مع المنتخب الأول.
تشكيلة مثالية
لعب في تلك المباراة كل من: مصعب بلحوس بالمرمى، أحمد الصالح وحسين جويد وحمدي المصري ومؤيد عجان للدفاع ومحمود المواس وزاهر ميداني وخالد المبيض وعدي جفال للوسط وعمر السومة وأحمد الدوني للهجوم.
ودخل بديلا قصي حبيب وحميد ميدو وعمر خريبين مكان المواس والمبيض والسومة وكان المدرب وقتها حسام السيد.
يذكر أن اللقاءات السورية العراقية على مستوى المنتخب الأول كثيرة وتبلغ 32 مباراة بين رسمي وودي والحصيلة الإجمالية فوز سوريا 5 مرات منها مرة واحدة رسميا، مقابل 17 خسارة منها 7 في البطولات الرسمية و10 تعادلات.
ويبقى الفوز العراقي الأعلى في مواجهات المنتخبين خلال بطولة كأس فلسطين بتونس عام 1975 بأربعة أهداف دون مقابل.