أعلنت وكالة "ناسا" الأميركية أنها تعمل على مشروع جديد لمراقبة طقس الأرض عبر الفضاء، في خطوة قد تكون فرصة للتنبؤ بالكوارث الطبيعية ومحاولة تفادي أضرارها.
وخلال اجتماع مع خبراء ناسا، قال مدير الوكالة، بيل نيلسون: "يسعدني أن أعلن عن المشروع الجديد لوكالتنا والذي سيحمل اسم "البحث في تحديثات الحمل الحراري" Investigation of Convective Updrafts أو (INCUS)".

وأضاف أن المشروع "يتضمن خطة لإطلاق 3 أقمار صناعية صغيرة إلى الفضاء، حتى عام 2027، وسوف تستخدم لدراسة سلوك العواصف الاستوائية والعواصف الرعدية على الأرض، وتأثير هذه العواصف على الطقس والمناخ".
وأشار نيلسون إلى أن مثل هذه المشاريع التي تقوم بها "ناسا" ستوفر "فرصة كبيرة للتنبؤ بالكوارث الطبيعية على الأرض والتحضير لتفادي أخطارها".
وتعمل "ناسا" في السنوات الأخيرة على العديد من المشاريع، التي تهدف لدراسة مناخ الأرض. وكانت قد اختبرت، خلال أحد هذه المشاريع، طريقة لإطلاق أسراب من الدرونات، تم تجهيزها بمستشعرات خاصة، لقياس درجات حرارة الهواء، ومعدلات الرطوبة، والضغط الجوي.