النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

التفكر في مخلوقات الله عبادة/بقلم ناظم المرشدي

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 160 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 92 المواضيع: 97
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 151
    آخر نشاط: 16/September/2024

    Rose التفكر في مخلوقات الله عبادة/بقلم ناظم المرشدي إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع


    التفكر بالأشياء المخلوقه عبادة
    هأنا أتفكر في ملامحكِ وأدقق فيها، أنظر إليك بتمعن، أتعبد في محراب عينيكِ وأصلي صلاة العشق على نهديك الجميل،
    أتفكر بذلك الملاك التي وجد على هيئة بشر يمشي على الأرض،
    "يقولون يخلق من الشبّة أربعين ، لكن أنتِ تخلق أشباهك الأربعين، تبقي فريدة الشكل فائقة الجمال، ساحرة بكل مافيك؛
    كل صباح أجلس على مشارف طاقة غرفتي على يميني كأسة قهوة وفي يساري صورتكِ وملامحك الطفولية ومع كل رشفة من القهوة أتلذذ بالنظر إلى ذلك الجمال الرباني كي تزيد قهوتي حلاوة ،
    لم تكوني مخلوق كأي أنثى ، حتى والدتك عندما حلمة فيكِ كانت تشعر أن في بطنها شيءً عظيم؛ لم تؤذيه كبقية النساء، حتى أنها لم تشعر بثقل في الحمل أو إرهاق، وعندما ولدتي لم تتأذى أو تتألم، كان العكس كانت تبتسم لا إرادي وكأن شيئاً ما يدغدغ مشاعرها ،وجودك هدية سماوية أرسلها الله، هاكذا أنتِ لا تُقارني ببقية النساء الموجودات على الأرض ، سبحان خالقك ومصورك بهذا الشكل العظيم، وكأنكِ جئتِ من كوكب آخر ،... إبتسامتكِ مُسكّن للآلام تزيح عني كل شيئاً يقلقني، بمجرد إبتسامة تحيى روحي وتعيد لي النشوة والحيوية ، أما عن أسنانك الفضية التي أشبة باللؤلؤ والمرجان عند إبتسامتك يحدث بريق سحري يدهش كل من ينظر إليكِ يبقى متجمداً ما بين الحقيقة والخيال والدهشة ، وكأنه في عالم ثاني .......
    قامتكِ التي كالعود الخيزران، أي كما قال"قامة حلى متاحف لا هو قصير ولا طويل أدنف"
    لا أقوى على النظر إلى وجهك مباشرةً لوقت طويل أشعر رعشة بجسمي مابين الخجل والحب والمشاعر المختلطة التي أعجز عن التعبير عنها،
    وأكبر دليل على ذلك عند أول لقاء لنا عندما تعانقنا، أصبت برعشة في جسدي كالمّس الكهربائي، فقدت حواسي لمدة لا تقل عن عشرة دقائق وجزء من الثانية، تجمد لساني وبادر بالعصيان، فقدت حاسة النطق تجمد اللسان، كان ردي بالأشارة أشبة بالأصم، ههههه...
    كأسة العصير التي كانت أمامي لم تكفى لتبلل ريقي الذي أصبح ناشف أشبة بصراحة قاحلة لم تجد الماء منذُ سنوات عدة، أطرافي كانت ترتعش وبشدة، كل هذا خجلاُ من جمالك الفتان الذي يسرق العقل ويجمد الدم في الوريد، لم أستطع وصف ذلك الموقف ، وهأنا الآن أغوص في ملامحك التي مازالت متمرسة في ذهني وصوت الذي لم يفارق ذاكرتي،
    لم تمر عليا لحظة دون التفكر في تفاصيلك التي مازالت حبيسة مخيلتي،......


    الآن أخبريني هل سيحدث لنا لقاء مرة ثانية....؟!





    ناظم المرشدي

  2. #2
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,337 المواضيع: 346
    التقييم: 17526
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات

    وصفك هذا لايدل على انك عابد
    بحسب مدلول العنوان
    او انك تحب بحسب الخاطرة

    وانما يدل على انك عاشق
    بحسب مدلول الكلام
    وهناك فرق ما بين الحب والعشق

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال