تحدث الصدمة القلبية (Cardiac shock) عندما يكون القلب غير قادر على إمداد ما يكفي من الدم للأعضاء الحيوية في الجسم. صحتك قطر صحة صحي نصائح طبية طب لتفاصيل أكثر
صحتك05 نوفمبر 2021 18:00
ونظرًا لأن الصدمة القلبية عادة ما تحدث عند الأشخاص المصابين بأزمة قلبية حادة، فمن المهم معرفة علامات وأعراض الأزمة القلبية. وهي تتضمن:
* أسباب الصدمة القلبية
* تشخيص وعلاج الصدمة القلبية
عادة ما يتم تشخيصها في غرفة الطوارئ، عندما يقوم الأطباء بالبحث عن علاماتها وأعراضها، ثم يقومون بإجراء اختبارات لاكتشاف السبب
ويركز علاج الصدمة القلبية على إصلاح التلف الواقع على عضلة القلب، والتلف الذي في الأعضاء الأخرى بسبب نقص الأكسجين. ويتم العلاج عن طريق:
- إعطاء الأكسجين، بهدف تقليل تلف العضلات والأعضاء
، حيث يقلل الأسبرين من الجلطات الدموية، لأنه يساعد في الحفاظ على تدفق الدم خلال الشريان الضيق. فعليك تناول الأسبيرين من تلقاء نفسك وأنت تنتظر وصول المساعدة الطبية، فقط إذا كان طبيبك قد أوصاك من قبل بفعل هذا إذا ظهرت عليك أعراض الأزمة القلبية
قد يصف لك الأطباء في غرفة الطوارئ أدوية مشابهة للأسبيرين للوقاية من تكوّن جلطات جديدة. وتتضمن هذه أدوية مثل كلوبيدوجريل (بلافيكس) وأدوية يطلق عليها حاصرات مستقبلات صفيحات البروتين السكري 2b/3a، والتي تُعطَى عبر الوريد
مثل هيبارين، لجعل الدم أقل احتمالية لتكون جلطات. عادة ما يوصف هيبارين عبر الوريد أو بالحقن في الأيام القليلة الأولى، عقب الإصابة بأزمة قلبية. وقد توصف لك أدوية لتحسين وتعزيز وظائف القلب حتى يبدأ مفعول طرق العلاج الأخرى
- رأب الوعاء وتركيب دعامة، في حالة وجود انسداد أثناء تركيب قسطرة القلب
- المضخة البالونية، حيث يقوم الطبيب بإدخال مضخة بالونية في الشريان الرئيسي الخارج من القلب (الأورطي). ينتفخ البالون بالهواء ويقوم بتفريغه داخل الشريان الأورطي، مما يساعد على تدفق الدم وتقليل عبء العمل على القلب
- إذا لم تكن الأدوية والإجراءات الطبية مفيدة في علاج الصدمة قلبية المنشأ، فقد يوصي الطبيب حينئذ بالتدخل الجراحي. مثل جراحة تحويل مسار الشريان التاجي أو جراحة إصلاح إصابات القلب أو وضع أجهزة مساعدة للبطين وفي حال فشل كل الطرق، فقد يكون زرع القلب هو الحل الأخير