أسعد الله أوقات الجميع بكل خير

* كل شخص فينـــــــــا ، له لحظـــــــــات صمت في حياته
يعشقها
ويفضلها
لأن أحيانا كثيرة يكون فيها الصمت ، هو أقرب وسيلة لتوصيل
الأفكار التي تجــــــــــــــول في خواطرنا من دون أن نتكلم بحرف
واحد ، إن العمل بهدوء وصمت هما سبيلك لإسعاد الآخرين
فليس من الضروري التحدث كثيرا حتى تُثبت أنك شخص ناجح
في حياتك العملية ؟ !

فالحكيم هو الذي يساعد من حوله على ما فيه الخير والمنفعة دون
إثارة المشكلات والثرثرة كثيرا ، والصمت من أهم الفضائل التي
يمكنك أن تتحلى بها خاصة في المواقف الحرجه والصعبة وقد قيل
( كثيرا ما ندمت على الكلام ، وعلى الصمت ما ندمت قط ) ؟ !

هكذا يكون الصمت ، يقوم بدوره في إنجاح حياة الإنسان والخروج
بأقل الخسائر من المشكلات ، وخاصة مشاكل أُســـــــــرنا ومجتمعاتنا
التي فيها يكثر الصراخ ، ولو لجــــــــأنا للصمت لحُلت ، والأمثلة كثيرة
على ذلك ؟

إخـــــــــواني وأخواتــــــــــي :

هل لغة الصمت لغة من لغاتك ؟ ومتى تستخدمهـــــــــــا وفي أي
المواقف ؟

وهل يعُتبر الصمت صفة الجبناء ، الذين يهربون من مشاكلهم
وأوجــــــــــاعهم بالصمت ؟ أم هي لغة الحُكماء ، الذين يستخدمونها
في الوقت المناسب ؟ وبكل حنكة وتــــــــــٌدبر ؟؟ !

وهل فيكم من نــــــــــــدم أن ظل ( صامتا ) في موقف ما ، ولماذا ؟؟ !
وهل اللجوء للصمت أنسب الحلول لأغلب المشكلات ؟؟ !
وهل الصمت ، لغة من لغات العالم وأبلغها أيضا ؟ وهل يكون أحيانا
أفضــــــــــــل من الكلام ؟ وهل الصمت إجابة بارعة لا يُتقنها الكثيرون ؟ !

أنتظــــــــــر مشـــــــــــــــاركاتكم