وداعًا صباح فخري أيقونة الطرب العربي
رحل عن عالمنا المطرب السوري، صباح فخري عن عمر ناهز 88 عامًا.
إحدى أيقونات الأغاني التراثية في العالم العربي. وأبرز من غنى القدود الحلبية والموشحات الأندلسية.
«صباح الدين أبوقوس» أو صباح فخري، ولد في حلب السورية في عام 1933 م.
أخذ كنية فخري من السياسي السوري، فخري البارودي الذي تبنى موهبته.
تخرّج في المعهد الموسيقي الشرقي، في دمشق عام 1948.
بدأ حياته العملية موظفًا بالأوقاف ومؤذنًا في جامع الروضة في حلب.
أهم محطاته عندما غنى أمام الرئيس السوري، شكري القوتلي عام 1948.
في حرب أكتوبر 1973 أذن صباح فخري، في الإذاعة السورية وقال: «حي على الجهاد». فأمرت السلطات الإسرائيلية، بحرق ألبوماته في الشوارع.
تخطت شهرة صباح سوريا وطاف البلاد العربية والعالمية. وغنى في قاعة نوبل للسلام في السويد وفي قاعة بيتهوفن في بون ألمانيا.
دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بسبب قدرته على الغناء المتواصل 10 ساعات. وأُهدي له مفتاح مدينة لاس فيجاس تقديرًا لإثرائه الفن التراثي العربي.
لحّن وغنى كثيرًا من القصائد العربية مثل أشعار المتنبي وأبي فراس الحمَداني وابن الفارض.
حاز على شهادات التقدير داخل سوريا وخارجها. قلّده الرئيس السوري بشّار الأسد وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة في 2007.
تقلد منصب نقيب الفنانين في سوريا وعضوًا في مجلس الشعب.
من أشهر أغانيه: قل للمليحة.. قدك المياس يا مال الشام.. يا شادي الألحان.