قالوا لبعضهم عندما كنتُ أُتمتم
غطّوه دثّروه فالحلم عليه يجثم
مسكينٌ هذا الفتى
تساقطت آخر اوراقه
حينما جفّتْ في الهوى اغداقه
ونام في دهاليز الحُبِّ يحلم
اعذروني من قلّة صبري
فقد فوّضت لله امري
والوقت مصلوبٌ على صدري
صرتُ ك صحراءٍ من وسني
والرمل يكاد ينسجني
ملابساً للبعيد القريب
تلاحقني ملامحه منذ الصحوة
وحتى ثمالات المشيب