يَـا قَـابَ شَوقَينِ , منْ لَهْفٍ ومنْ شَغَفٍ
وَيَــا حُروفَـــــاً تُنَـاغي بالهَوى شَفَـتي..
إِنِّي عَــزَفتُ على أَوْتَـــــارِ قَــــــافيتي
لَحْنَــــاً طَرُوبَــــاً , يمَاهي لحنَ أُغْنِيتي..
صَوتي يُهَدْهِــدُ فيكَ الشَّوقَ مُنْتَشِياً
وَيسكبُ السِّحرُ خَمْــراً , فوقَ تُرْقُوَتي..!
كالنَّايِ , ما لوْ سمعت الآاهَ منْ شَغَفي
لقلتَ : رُحمَــاكِ ..جودي يَـــــا مُعَذِّبَتي.!
لمَّـــا تَمَـايلَ منِّي الخَصْــرُ في يَـــدِهِ
خَــارتْ قُوَايَ , وَحَـــارتْ فيْـهِ أَسْئِلَتي..
فَـانْسَـابَ مِـنْ عبثي كلُّ الشعورِ , فَـلا
تلقى هُنَــــالكَ , غيــرَ الآااااهِ أجْوِبَتي..!
حتَّى إذا مَــا ارْتَمى في صدرهِ كتِفي ,
تكَــادُ تفلِـقُ آهــااااااتُ الجَـوَى .. رِئَتي..!!
للشاعرة كيان أحمد