ستندملُ الجراحُ غداً وَتَبْرا
وتبزغُ بعد غيمِ الكربِ شمسُ

ويسعدُ بائسٌ ، ويُلمُّ شَمْلٌ
ويرجِعُ غائبٌ ، وتَطيبُ نفسُ

ويُنصِفُنا غدٌ مما جَنَاهُ
بنا - في طيلة الأيام - أمسُ

سننسى في غدٍ كل البلايا
كأنا لم يُصِبنا قطُّ بُؤسُ

وقاربُ حُلمنا لا بدّ يوماً
على شطِّ السعادةِ سوف يرسُو

فهذا ظنُّنَا بالله دوماً
وليس مع التفاؤلِ ثَمَّ يـــأسُ




عزت المخلافي