ستذهب الغيرة والحمية من رؤوس العراقيين وجميع مظاهر العفة والحياء ؛ لأنّ أسياد الداخل والخارج (خصوصاً) يريدون جعل العراق (بلد الأنبياء والأئمة عليهم السلام) مرتعاً للرقص والغناء ! بأخلاق السافلين جسماً والمنحطين فكراً . خصوصاً أنّ نفوس العراقيين قابلة للشرارة والاندفاع والتصفيق لكل من هبّ ودبّ ! وقد يترك اعتناق الإسلام بعضهم فينتشر الإلحاد وتحدث حالات العهر والفجور لا سمح الله ! فيا أيها العراقي نرجوك أن تكون عاقلاً في عاطفتك الجياشة ؛ حتّى تصحى وتعلم أنّ اللبناني (اليسا) والكويتي (شمس) المطرب الراقص لن ينفعك إلّا في ملء شهوتك بالحرام ! ولا حتى الأمريكي سينفعك هذا الذي حكمك عن طريق الأحزاب التي وضعها بول بريمر في العراق مؤسس البرلمان بعد أن احتل البلاد ! ولا حكم الإيراني الذي يدعي أنّه يسير على نهج أهل البيت (عليهم السلام) وهو يخالفهم كثيراً ! واعلم يرحمك الله أنّك تعيش بالقدرة بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم .