أعلنت لامبورجيني عن تحقيق مبيعات قياسية في الفترة من يناير إلى نهاية سبتمبر من هذا العام، وهو ما يمثل أفضل عام لها على الأطلاق في حجم المبيعات على حد وصفها.

إذ تمكنت لامبورجيني من تسليم عدد 6,902 وحدة للعملاء في جميع أنحاء العالم، و تمثل هذه المبيعات زيادة كبيرة بنسبة 23٪ عن نفس الفترة من العام الماضي، والتي بدورها كانت أعلى بنسبة 6٪ مما حققته شركة صناعة السيارات في عام 2019 قبل تفشي وباء كورونا.
لم يتأثر سجل الطلبات القوي، على السيارة الفائقة لامبورجيني والتي أعلنت أنها واثقة من تحقيق عام قياسي آخر قادم على مستوى المبيعات.
في المقابل تواجه صناعة السيارات مشاكل خطيرة في توريد الرقائق الإلكترونية للسيارات الجديدة، مما أضطر العديد من صانعي السيارات إلى تعليق أو إبطاء الإنتاج في العديد من مصانعهم ، حتى أن سكودا أوقفت الإنتاج في جمهورية التشيك حتى نهاية العام الجاري.

وعلى الرغم من ذلك، سجلت العلامة التجارية التابعة لمجموعة فولكس واجن عمليات تسليم قياسية للعملاء في الأشهر التسعة الأولى من العام.
جاءت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، الأكثر أهمية بالنسبة لشركة لامبورجيني، مع تسليم 2622 وحدة في الثلاثة أرباع الأولى من العام، بزيادة 17٪ عن عام 2020.
واحتلت الأمريكتان المرتبة الثانية مع نحو 2407 مبيعات وبزيادة 25٪.
بينما منطقة آسيا والمحيط الهادئ فسجلت 1،873 بزيادة 28٪ عن العام الماضي.

ربما لن تفاجأ كثيرا حينما تعلم أن لامبورجيني أوروس ظلت هى النموذج الأكثر مبيعا للعلامة التجارية للسيارات الخارقة مع نحو 4085 عملية تسليم في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
أحتلت هوراكان المركز الثاني مع 2،136 وحدات بزيادة 28٪ عن عام 2020
مع احتلال أفينتادور المرتبة الثالثة بتسليم 681 وحدة، وهو ما تقول لامبورجيني إنه يمثل أداء سوقي مستقر بالنظر إلى عمر الطراز.

علق ستيفان وينكلمان، رئيس لامبورجيني قائلاً: تحتل علامة لامبورجيني مكانة قوية للغاية، مع مجموعة طرازات شاملة ومرغوبة للغاية بين في 10، وفي 12، وأوروس سوبر أس يو في
لم تتحمل الشركة المناخ الصعب خلال الأشهر 18 الماضية فحسب، بل حافظت أيضا على نمو حجمها بثبات، وهو دليل على قوة مجموعة منتجاتنا والجاذبية المستمرة للعلامة التجارية في العالم، وتجاه الشركة بأكملها، بالإضافة إلى إستراتيجيتنا التجارية وشبكة الوكلاء الممتدة حول العالم.