السودان..انقلاب عسكري أم تصحيح لمسار الثورة؟
في تحول بالمسار الانتقالي الذي تبناه السودانيون بعد رحيل نظام البشير، أعلن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ وحلّ مجلسي السيادة والوزراء وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.. كما تعهد بتشكيل حكومة كفاءات وطنية.
الإجراءات التي أعقبت اعتقال قيادات سياسية وحزبية على رأسها رئيس الحكومة عبد الله حمدوك قوبلت لدى جهات في الحكومة المحلولة والقوى السياسية بالدعوة إلى العصيان المدني والخروج بتظاهرات احتجاجية.. فيما رحب بها البعض كخطوة لم يكن منها بد لتصحيح مسار الثورة.
على المستوى الدولي تباينت المواقف بين القلق على مصير المعتقلين من القادة السياسيين والتحذير من المساس بمصير الانتقال السياسي في السودان.
فما طبيعة المسار السياسي في المرحلة القادمة؟ وما تبعات الحراك الشعبي والضغوط الدولية؟