غاب الهوى يوماً فغابت راحتي
ومشيت أميالاً بداخل شقتي
وظللت حتى الصبح أمشي تائهاً
بل تهت ليلاً في أزقة غرفتي
تلك السلالم ربما ألف من الخط-
-وات مابين الصعود ونزلتي
أُرهقت من سفري لباب المطبخ ِ
وقلقت خوفا أن تكرر ليلتي
وأكلت تكراراً، وهل أنا جائع
أم جعت أمنا في صحاري وحشتي
لو كنت أمشي باتجاهٍ واحدٍ
لوجدتني خلف المحيط بهايتي
ياوجهتي وأنيستي ورفيقتي
خارت قوى كبري لتخفي لوعتي
كم مرة خابت ذراعي حينما
لمست فراغ عن يمين وسادتي
وأصابها عرض إنسحاب مخدر
قد أدمنته طيل ماضي نشوتي
قد أدمنت لمس النعومة حِقبة
صعب منامي إذ عقاري مختفي
.......
....
كلمات: محسن عزالدين