النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

العاب حجازية قديمة

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 240 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    الشاعره ام حر
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,504 المواضيع: 1,798
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7236
    مزاجي: متفائله جدا
    أكلتي المفضلة: كل شيئ بي شوفان♡
    موبايلي: كلاكسي
    مقالات المدونة: 37

    العاب حجازية قديمة

    ما هي الألعاب الشعبية ؟
    الألعاب الشعبية : هي تلك الألعاب التي كنا نستمتع بها ونحن أطفال أو شباب ،
    هي تلك الألعاب التي كنا نقضي فيها أوقات الفراغ ،
    هي الألعاب التي كانت لا تخلو منها أيّ حارة

    من منكم يتذكر المعكارة ؟
    من منكم يتذكر لعبة الطيري (الإستغُمَّايه) ؟
    من منكم يتذكرالخرز ؟
    من منكم يتذكر أم السبع حجار ؟
    من منكم يتذكر القب ؟
    من منكم يتذكر الدراقي ؟
    من منكن تتذكرن البربر (لعبة بنات) ؟
    من منكن تتذكرن الحل (لعبه بنات) ؟
    من منكم يتذكر لعبة الطائرات الورقية ؟
    هناك الكثير من الألعاب التي أستطيع القول بأنها انقرضت
    ولا يتذكرها إلا الآباء والأجداد
    أما الأبناء .. فلهم العذر لأننا لم نحافظ لهم على تراثنا وألعابنا
    إسمحوا لي بإعطاء فكرة عن بعض الألعاب :

    "المِدوان"
    من الألعاب الشعبية المشهورة في مدن المنطقة الغربية ،
    خاصة مكة المكرمة وجدة والطائف
    لعبة "المِدوان" أو "المزويقة" تعتبر لعبة قديمة من ألعاب الصبيان ،
    وهي عبارة عن قطعة خشبية مخروطية الشكل تُصنع من شجر الزيتون
    أو من ثمرة "الدوم" الإفريقية ، وبعد تلوينها وصبغها بأشكال مختلفة ،
    يُغرس في طرفها مسمار قصير ، يدور عليه المِدوان فيلامس الأرض
    خلال دورانه السريع ، ويُقذف بحركة خطافية ليفلت من الحبل ويستمر
    بالدوران بحسب قوة الرمية ، ويتذكّر أحد المسنين بجدة قوانين اللعبة
    التي كان يلعبها في صغره مع أبناء الحارة بقوله :
    "كنا نرسم دائرة على الأرض بمثابة الحلبة ، وكل طفلين متنافسين
    يرميان مدوانيهما بحيث يدوران ويصطدمان ببعضهما ،
    والفائز هو الذي يدفع بمدوان الآخر إلى خارج حدود الدائرة" ،
    وقد ذكرت الفنّانة التشكيليّة صفيّة بن زقر أن لعبة "المدوان"
    بدأت في الظهور من جديد بعد أن أُدخل عليها بعض التحديث ،
    مثل وجود الإضاءة في النموذج المطوّر منها


    "الكبوش"
    من الألعاب الشعبية القديمة المشهورة بالمنطقة لعبة "اللُّب"
    التي عرّفتها الفنّانة التشكيلية صفيّة بن زقر بأنها من ألعاب الصبيان
    التي تُلعب داخل البيوت أو خارجها ، وتُستخدم لها بلورات الزجاج ،
    ولها مسميات أخرى مثل "البرجوه" و"البلي"، و"البرجوه"
    وهي قطعة حجر في حجم الليمونة الصغيرة أو أكبر قليلاً ،.
    وكذلك لعبة "الكبوش" أو "الكعّابة" - وهي كعب الخروف -
    تعتبر من الألعاب القديمة التي ربما ترجع للعصر الجاهلي ،
    وهي عبارة عن عظمة صغيرة حجمها حوالي (2) سم ،
    تكون في عرقوب الأغنام بمثابة المفصل ، ف
    عند ذبحها يأخذ الأطفال من أرجلها "الكبوش" ويقومون بتنظيفها
    مما لصق بها من اللحم أو الدهن ، ثم يحُكُّون سطحيها على الحجر
    حتى يصبحا ناعمين ، ويجتمعون على اللعب بها في أرض ترابية ،
    ويضعون كل كبش بجانب كبش آخر حتى يكون عدد الكبوش
    نحو عشرين أو ثلاثين ، وكلها في صف واحد مستقيم ،
    ثم يحيطون هذا الصف بدائرة من التراب ،
    ويكون اللاعبون إثنين أو ثلاثة أو أكثر ، فيلعبون ، وذلك بأن يبتعدوا
    عن الدائرة بنحو ثلاثة أمتار أو أربعة ، ويكون كل واحد منهم ممسكاً
    في يده بكبش آخر ثقيل ونظيف ، ثم يصوب الذي فاز بالأولوية "البرس"
    نحو صف الكبوش المرصوصة داخل الدائرة ، فإن أخرجت الكــفــة كبشاً منها
    عن الدائرة أخذها ، وعُدّ كســــباً له ، ويقول عندئذ : (شيت كبت) ،
    ثم يُعاد رص الباقي ، وكلما خـرج كبش عن الدائرة أخذها ،
    وإن لم يُخرج كبشاً عن الدائرة تنحى عن اللعب وأتى آخر يلعب مثله ، وهكذا .. ،
    وهذا اللعب بالكبوش قد اندثر الآن، وهـذه اللعبة تشبه "البراجون"
    في الوقت الحالي
    "شيد البيد البيد"


    من ألعاب الصبيان "الكبت" ، وهي لعبة عنيفة نوعاً ما ، وغالباً ما يلعبها
    الأقوياء من شباب الحارة ، وتعتمد على سرعة الحركة والمهارة في ا
    لمحاورة وعدم تمكين المهاجم من الفريق الآخر لمس فرد من الفريق المواجه ،
    ويشترك في لعبها بضعة أشخاص ينقسمون إلى طائفتين ،
    ويكونون متقابلين بينهما مسافة نحو عشرة أمتار ، ويخطون في وسط
    الفضاء خطاً في التراب ، فيخرج واحد من إحدى الطائفتين إلى الطائفة الأخرى ،
    ويمد يده باحتراس ، ويقول : (شيد البيد البيد) ، ويكررها ،
    فإذا لمس أحدهم وهرب ولم يمسكوا به ، تعتبر طائفته هي الغالبة ،
    وإن أمسكوه يخرج من اللعبة وتعتبر طائفته مغلوبة


    "البربر"
    تعدُّ لعبة "البربر لعبة شعبيّة قديمة ، ولها عدة أسماء ،
    مثل "أم الخطوط" أو "عظيم" أو "الخطة" أو "العتبة" أو "الأولى" ،
    وفي المنطقة الغربيّة تُسمى "البربر" ، وتمارس هذه اللعبة بالرجل اليمنى،
    وفيها يتم وضع قطعة صغيرة مستديرة من الفخار في الأرض ،
    كما يتم حفر عدة حفر صغيرة في أماكن متفرقة من الملعب ،
    ثم يقوم اللاعب بدفع القطعة إلى إحدى حفر الملعب بقدمه اليمنى
    بعد أن يرفع قدمه اليسرى إلى الركبة ، كما تمارس بأن يتم تخطيط الأرض
    التي فيها تراب إلى مستطيلات متساوية ، ثلاثة مستطيلات خلف بعض ،
    ثم مستطيلين بجوار بعض خلف الثلاثة ، ثم مستطيل خلف الاثنين ،
    ثم مستطيلين في الأخير ، وتستعمل فيها قطعة حجر ،
    ويكون عدد اللاعبين إثنين أو أكثر


    "الحجارة"
    "السقيطة" أو "الزُّقَّيطة" أو "اللقفة" ، أسماء متعددة للعبة الحجارة
    التي يُستخدم فيها خمس قطع من الحجر الأملس (الحصى) ،
    وتُسمى في بعض المدن (الكمش واللقصة أو الصقلة) ، وهي لعبة
    يلعبها شخصان، وكل واحد منهما يكون معه خمسة حجارة صغيرة ،
    فيبدأ الشخص الأول اللعب بأن يعمل بأصابع يده اليسرى (السبابة والإبهام)
    شكل الرقم (8) على الأرض ، وتكون الحجارة الخاصة به أمامه ،
    فيمسك بيده اليمنى حجراً فيرميه في الهواء ويلقُطه بسرعة باليد نفسها
    ويدخله في الكوبري الذي قام بعمله بيده اليسرى ، ويكمل بالطريقة نفسها
    بقية الحجارة الأربعة ، ويحاول جاهداً عدم وقوع أي منها في الأرض خلال اللعبة ،
    وإلا يعتبر خاسراً ، ويقوم اللاعب الذي يليه بالخطوات نفسها وبالطريقة نفسها ،
    والشخص الذي يسقط حجره أثناء اللعبة أو يرتبك في إدخال الحجارة من خلال
    الكوبري الذي كونه بيده ، يعتبر هو الخاسر

    "الكيرم" لعبة هندية
    منتشرة منها "ضاع البنجري" والإصطفت" ولعبة "الكيرم" التي وصفها بأنها
    من الألعاب الدخيلة والحديثة المعروفة ، وأنها لعبة هندية دخلت جدة منذ
    أكثر من 150 عاماً ، وهي عبارة عن قطعة خشبية مربعة الشكل وناعمة السطح ،
    طول ضلعها في الغالب (90) سم ، مؤطرة بجوانب من جهاتها الأربع ،
    وحفرت في كل ركن من أركانها حفرة دائرية صغيرة ، وتُرصُّ الحبات الخشبية
    في المركز وهي تتشكل من تسع حبات سوداء ، وحبة واحدة حمراء ،
    يقذفها اللاعبون بعد أن يختار كل لاعب لوناً من الحبات - الأبيض أو الأسود ـ
    ويحدث اللعب بالتناوب بين اللاعبين ، ففي كل مرة يفشل فيها اللاعب في
    إسقاط الحبة ، ينتقل اللعب إلى منافسه ، وهكذا .. حتى يتمكن أحد اللاعبين
    من إسقاط جميع حباته قبل الآخر

    لعبة "القال"
    التي قال عنها إنها لعبة قديمة كان يمارسها الشباب ،
    ويستخدم اللاعبون فيها الكرة والعصي


    "المعكارة"
    هي لعبه قديمة جدا و مرتبطة بشهر رمضان الكريم ، تسمى اللعبه بلعبة الضاع
    حيث تلعب بفريقين (ولا يوجد عدد معين لكل فريق) ، يقوم الفريق الأول بإخفاء
    الضاع في أحد أيادي الفريق المشارك بحيث لا يراه الفريق الآخر ، وقد يقوم
    الفريق بتغطية الأيادي للتمويه وضمان عدم رؤية الضاع ،
    والضاع : عبارة عن حجر صغير أو حتى نواة التمر أو ما شابه ، ويختار الضاع من
    قبل الفريقين قبل بداية اللعب ، بعد ذلك يقوم الفريق الآخر باختيار أحد الأعضاء
    لاكتشاف مكان الضاع ، فإن وجده سوف ينقل اللعب إلى الفريق الآخر ، لكن
    إن لم يجده فسوف يكـف من قبل الفريق الأول بواسطة المعكارة ،
    والمعكارة : عبارة عن قطعة قماش أو حتى شماغ يتم برمها بطريقة حتى
    يمكن الكــف بواسطتها ، و يكون الكـــف على كــف اليد فقط ، من كل فرد
    في الفريق للشخص الذي فشل في اخراج الضاع ، وعلى هذا يستمر اللعب
    بالمحبة وينتهي بالمحبة (أو بالمضاربة أحيانا)


    الطائرات الورقية"
    يتم صنع طائرة ورقية من خشب النخيل والورق ، ويمكن أن تكون الطائرة كبيرة
    أو صغيرة على حسب الإمكانيات ، ثم يقو م بربطها بحبل قبل أن يطيرها في الهواء


    "الحل" (للبنات)
    عبارة عن خمسة أحجار أو حصوات تُلعب بطريقة جميلة بحيث يكون هناك حجرة"
    تُرمى في الهواء حتى يتم التقاط الأحجار الأخرى واحدة واحدة

    ولعبة "البلوت" التي قيل عنها بأنها أشهر الألعاب في مدينة جدة وأكثرها إنتشاراً ،
    ويقال إن أصلها من فرنسا ، ويستخدم فيها ورق اللعب "الكوتشينة" ،
    وتتطلب أربعة لاعبين ، وهي لعبة صعبة ومعقدة يصعب على الكثيرين إجادتها ،
    وقد قام الكاتب فؤاد عنقاوي بتأليف كتاب خاص تناول فيه قواعد هذه اللعبة
    بقدر كبير من التفصيل.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,681 المواضيع: 10,634
    التقييم: 29841
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    ما شاء الله
    موضوع رائع ومعلومات مفيدة وممتعة
    تحياتي مع كل الود

  3. #3
    عضو محظور
    الشاعره ام حر
    حياك الله انرت الطرح

  4. #4
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: March-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,448 المواضيع: 12,594
    التقييم: 8837
    آخر نشاط: 12/October/2022
    المحامية // شهد المعمورى
    لك كل
    الشكر والتقدير والاحترام

  5. #5
    عضو محظور
    الشاعره ام حر
    عفوا
    حياك الله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال