صافحتني
وحطَّ كفّها كعصفورٍ حائرٍ
فوقَ كفّي
تبسّمت وتمتمت
وامتزج لهفها في الحال بلهفي
ك.. ك.. كيف حالك؟
سألتني وعيناي تفضحني ولا تُخفي
بخيرٍ أجبتها
وموّال الصبر ما عاد بعدُ يكفي
واعدتني باللقا
وانا ادريها شقيّة بالوعود لا تفي
قُلت داوني بالله
قالت جرحكَ غائرٌ ومن يشفي؟
قلت لمسة منكِ
نيران الهوى في القلب تُطفي
قالت بلا
فأنتَ فقيرٌ واجفٌ تحتاج عطفي
ودّعتني بأبتسامةٍ
وحطَّ كفّها كنسرٍ قانصٍ فوق كفي!