قتل خمسة اشخاص وجرح ستة اخرون في هجومين استهدف أحدهما محافظ ديالى عمر الحميري بسيارة مفخخة يقودها انتحاري والآخر مرشحا لانتخابات مجالس المحافظات جنوب بغداد.
وأوضح مقدم في قيادة عمليات شرطة المحافظة أن "انتحاريا يستقل سيارة مفخخة اقتحم بوابة منزل محافظ ديالى عمر الحميري أثناء استعداده للخروج إلى عمله، ما أسفر عن مقتل اثنين من حراسه وإصابة ستة آخرين بجروح". وأضاف أن "المحافظ نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".بدوره، أكد مصدر في مستشفى بعقوبة العام تلقي جثث اثنين من الحراس وستة جرحى آخرين إضافة إلى المحافظ.وتسلم الحميري الذين ينتمي إلى الحزب الإسلامي العراقي منصب المحافظ في سبتمبر الماضي خلفا لهشام الحيالي الذي توفي إثر حادث سير.ولم تتبن أي جهة الحادث، لكن تنظيم دولة العراق الإسلامية (الفرع العراقي لتنظيم القاعدة) يتبنى باستمرار التفجيرات الانتحارية التي تستهدف المسؤولين والقوات الأمنية العراقية.
من جهة أخرى، اغتال مجهولون الشيخ حسن هادي الصايل الجنابي المرشح لانتخابات مجالس المحافظات بتفجير عبوة لاصقة بسياراته أسفرت عن مقتل شخصين آخرين كانا برفقته جنوب بغداد.
وأوضح مصدر في شرطة المسيب أن "عبوة لاصقة انفجرت بسيارة الشيخ في ناحية جرف الصخر (40 كلم جنوب بغداد) ما أسفر عن مقتله مع اثنين من من أقاربه كانوا برفقته".
وتعد العملية أول عملية اغتيال تستهدف مرشحين للانتخابات مجالس المحافظات المقررة في أبريل المقبل.
وتتزامن الهجمات مع توتر الأوضاع السياسية في العراق جراء استمرار الاعتصامات والتظاهرات في محافظات سنية شمال وغرب بغداد، ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي تتهم بـ"تهميش السنة".