أعربت حركة امتداد، الأربعاء، عن ثقتها بنوابها الجُدد الذين عاصروا "دماء تشرين وصرخاتها"، مؤكدة أن وصولها للبرلمان يضع على عاتقها مسؤولية تصحيح مسار الوطن الذي نادى به المتظاهرون.
وقال المتحدث باسم الحركة منار العبيدي في حديث أجراه معه الزميل عدنان الطائي، تابعه "ناس" (20 تشرين الأول 2021)، إن "برنامج امتداد يتمثل بتصحيح العمل الداخلي للبرلمان، لا سيما وأنه تحول خلال الفترات السابقة الى إئتلافات ومساومات أفقدته واجبه الحقيقي المتمثل بالرقابة والمحاسبة، بدلاً من المجاملات السياسية المبنية على المصالح".
وأضاف العبيدي أنه من "ضمن برنامج امتداد تشكيل كتلة معارضة داخل البرلمان تكون عينها مفتوحة على الجهات التنفيذية وبعيدة كل البعد عن الإئتلافات"، مبيناً أن "تصحيح البرلمان هو الخطوة الأولى نحو تقويم عمل الدولة".
وتابع، أن "ضحايا تشرين كانوا يطلبون الوطن ونحن نريد بناء وطن مبني على أسس صحيحة ولديه مؤسسات واضحة والبرلمان يعتبر الممثل للجانبين التشريعي والرقابي"، متسائلا، "فكيف نبني وطن ونحن لا نمتلك اليات واضحة على الأفراد الذين يقومون بعملية البناء".
ولفت العبيدي إلى أن "الذين خرجوا من رحم الدخانيات والدماء والآلم والمعاناة من الصعب ان يبيعوا المبادئ بسبب الضغوطات"، مؤكدا بالقول إن "امتداد لن تبيع دماء تشرين الغالية وجميع نواب الحركة عاشوا الآلم والمعاناة وشهدوا الصرخات والعذاب فلن يبيعوا مبادئهم مقابل الأموال".