لامبارد يقترب من نيوكاسل
تجربة تشيلسي تقوده إلى قائمة المدربين المفضلين



باتت إقالة ستيف بروس، مدرب فريق نيوكاسل يونايتد الأول لكرة القدم، من منصبه مسألة وقت، بعد أن تلقى الهزيمة الخامسة في الدوري “2ـ3” أمام توتنهام أمس الأول في الجولة الثامنة، فيما أصبح فرانك لامبارد، المدرب السابق لتشيلسي، أحدث الأسماء المرشحة لقيادة المشروع الطموح للنادي في عهد الإدارة السعودية.
وفشل الفريق حتى الآن في تسجيل أي فوز، مكتفيًا بثلاثة تعادلات فقط وضعته في المركز قبل الأخير في سلم الترتيب، الأمر الذي دفع المشجعين في ملعب سانت جيمس بارك أمس الأول إلى إطلاق الهتافات بإقالة بروس سريعًا.
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، أمس، أن لامبارد بات مرشحًا مفضلاً بالنظر إلى قيادته تشيلسي إلى المركز الرابع في الموسم الأول له، على الرغم من حظر انتقالات اللاعبين المفروض عليه، ما يعني قدرته على استخلاص أفضل ما لدى تشكيلته، وفي وقت وجيز. كما دعم الفريق لاحقًا بمواهب بقيمة 250 مليون جنيه، وهو ما ساعد على الفوز بلقب دوري الأبطال تحت إدارة الألماني توماس توخيل، الذي تولى المهمة في منتصف الموسم.
وأضافت الصحيفة أن جيمي ريدناب، نجم ليفربول السابق، قد يدفع بابن عمه لامبارد لتولي المسؤولية، بحكم علاقة الصداقة القوية التي تربطه بجيمي روبين، المدير الجديد لنيوكاسل، الذي يمتلك حصة 10 في المئة من أسهم النادي.
وكانت الصحيفة كشفت الأسبوع الماضي عن قائمة بالمرشحين المحتملين لقيادة الفريق تضم السويسري لوسيان فافر، المدرب السابق لبوروسيا دورتموند الألماني، الذي أبدى نجاحًا كبيرًا في تطوير اللاعبين الناشئين.