~صاحبة ^العيون الجميلة^
ARMY
تاريخ التسجيل: January-2018
الدولة: Bts
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,557 المواضيع: 1,563
صوتيات:
14
سوالف عراقية:
0
المهنة: administrator
الصدريون يؤكدون: لم نتفاوض ولن نتفاوض مع قوى (الاطار التنسيقي).. والمالكي لا يسعى للت
بغداد- العراق اليوم:
أفاد مصدر من التيار الصدري، بأن تيارهم لم يطرق باباً لقوى الاطار التنسيقي للتواصل معهم، مشيرا الى ان الاطار التنسيقي لا يشكل سوى 56 مقعداً، وهذا يعني انه لم يصل لعتبة الكتلة الاكبر.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في حديث صحفي، ان “قوى الاطار التنسيقي لديهم اشكالات ومرارة الهزيمة التي حصلت لهم، على اعتبار ان المقاعد التي حصّلوها لا تسعفهم في ان يكونوا فاعلين في المرحلة المقبلة”.
وتابع: ان “شروطهم تعجيزية وهي إعادة عد وفرز يدوي بالقوة وبدون الرجوع للمحكمة الاتحادية، ويعلم الجميع ان الموافقة على اعادة العد والفرز اليدوي لابد ان تحصل من قبل المحكمة الاتحادية، بعد أن تقدّم الادلة لهذه المحكمة، وهي التي تقرر، فهو ليس بيد اي جهة ولا حتى الشارع يقرره، وحتى الان لم يقدموا اعتراضهم للمحكمة الاتحادية”.
وأوضح المصدر ان “القضية الاخرى التي يريدون فرضها هي إعادة الانتخابات في شهر حزيران المقبل، واذا اعيدت الانتخابات وخسرت احزاب اخرى ايضاً، فستقول اننا نريد اعادة الانتخابات مرة ثانية، وهكذا نبقى ندور في ذات المكان..
إن هؤلاء يمتلكون العقل الشمولي، وليست لهم اي عقلية ديمقراطية في تقبل الخسارة”.
“التيار الصدري لديه تحالفاته وتفاهماته مع بقية الاحزاب وهي وصلت الى مراحل متقدمة جداً، لذلك فان اي تصريحات تدخل من ضمن الدعاية والحرب النفسية ضد الجماهير، وهم ليذهبوا بمشروعهم في ضرب الديمقراطية واتهام المفوضية بالتزوير، ومخرجهم السياسي الوحيد الذي من الممكن ان تثق به جماهيرهم”، بحسب كلام المصدر.
المصدر الصدري لفت الى ان “المالكي لا يريد اعادة الانتخابات، ولا يسعى للاعادة، لذا يتوجب عليهم اقناع حليفهم المالكي وهو احد اعضاء الاطار التنسيقي، في قضية تزوير الانتخابات واعادة العد والفرز اليدوي او اعادة الانتخابات مرة اخرى قبل اقناع الصدريين”.
ونوه المصدر الى ان “الموضوع كله هو أن هؤلاء خاسرون ويشعرون بمرارة الهزيمة ولم تعد لديهم المقاعد التي من الممكن ان تؤثر داخلياً وخارجياً، على اعتبار ان الدول الاخرى تتعامل مع الكتل السياسية حسب حجمها، وحتى انه من الممكن ان ايران تنقل تعاملاتها من الفتح الى دولة القانون”.
وبخصوص الحديث عن ان من غير الممكن تشكيل حكومة دون ان يكون هناك توافق شيعي، بيّن المصدر ان “هذا الموضوع يثيره الاطار التنسيقي، على اعتبار انهم يمثلون الشيعة، لكن اعدادهم قليلة تبلغ 56 مقعداً”، معتقداً ان “هذا الرقم غير كاف لتمثيل الشيعة خصوصا وان الشيعة انتخبوا اكثر من 40 مرشحاً مستقلاً، وايضا ان هؤلاء يمكن ان يطلق عليهم ممثلو الشيعة، والامر ليس بالتمثيل الشيعي وانما هو بالتمثيل السياسي الموجود على ارض الواقع والذي افرزته الانتخابات الاخيرة”.
ويضيف: “عندما يخسر هؤلاء يذهبون الى المناطقية ويذهبون الى المذهبية وهي من الامور التي اكل عليها الدهر وشرب”.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا