صورة الشهيد البطل النقيب في الحرس الملكي ثابت يونس الذي لم يخن العهد والقسم والذي دافع بجسده عن الملك فيصل الثاني ورمى بجسده من أجل حمايته من رصاص الأوغاد.
من شهداء العهد الملكي المجيد :
ـ الشهيد النقيب ثابت يونس محمود .. رحمه الله ، من اهالي نينوى ، كان مرافقا للملك فيصل الثاني رحمه الله ، استشهد صباح 14 تموز في قصر الرحاب ، حيث وقف بشجاعة مدافعا عن العائلة الملكية الهاشمية الشريفة ولم يتخاذل في القيام بواجبه ، فضرب أروع الامثلة في الوفاء والاخلاص والشهامة .. فكان حقا ثابتا ( كما هو اسمه ) ثابتا على العهد ، العز والفخر والشرف للبطل الشهيد ثابت يونس ...
ـ الشهيدة الحاجّة بيبية سيد علي القطب ( أم عبد الامير ) رحمها الله ، زوجة الحاج محمود الاستربادي ، من سكنة مدينة الكاظمية المقدسة ، كانت تربط بين عائلتي الباشا نوري السعيد والاستربادي علاقة صداقة عائلية متينة وقديمة ، وقد لجأ الباشا رحمه الله الى بيت الاستربادي صباح يوم 14 تموز هاربا من الانقلابيين فتم استقباله بحفاوة وتكريم .. ووفروا له الملاذ الآمن ، وقد بات ليلته عندهم ، وفي اليوم التالي وعلى اثر اذاعة الانقلابيين بيان من الاذاعة بتخصيص جائزة ( عشرة الاف دينار ) لمن يلقي القبض على نوري السعيد ، قرر الباشا مغادرة البيت لكي لا يسبب لاهل البيت المتاعب والمشاكل
رحم الله الشهيد البطل ثابت يونس وأسكنه فسيح جناته..