تجلب مرسيدس-بنز Mercedes-Benz الفئة أس S الجديدة كليا، إلى الأسواق مزودة بالعديد من التقنيات الحديثة، كما هو الحال دائما.
وتتيح تقنيات مرسيدس المتطورة حاليا لسياراتها إمكانية التحدث إلى السيارات الأخرى وإعلامك بالمخاطر التي ستواجهها لاحقا أو الحفر والعوامل الخطرة الأخرى على الطريق، باستخدام ميزة كار-تو- أكس Car-to-X،
ولكن كيف يتم ذلك الأمر؟
لا شك أن الأمر ليس غريبا على صانع السيارات الألمانية، فلطالما كانت مرسيدس رائدة في إدخال التكنولوجيا الحديثة إلى السوق، لا سيما مع الجيل السابع الجديد من الفئة أس S.
إذ تتمتع مرسيدس أس كلاس دبليو 223 الجديدة بتقنية كار-تو-أكس، وهي بالطبع سيارة مدمجة بشريحة إلكترونية للاتصال بالإنترنت.
لكن مع تقنية كار – تو- أكس Car-To-X، يمكن للفئة أس S التحدث إلى سيارات مرسيدس الأخرى المتصلة على الطريق من خلال التكنولوجيا السحابية الحديثة، ومن ثم تلقي التنبيهات والتحذيرات من المخاطر التي قد تواجهها على طول الطريق!
فالعامل المشترك والأساسي لكيفية تفعيل تقنية كار – تو- أكس، يكمن في وجود سيارة أو أكثر من طراز مرسيدس مزودة بالتقنية ذاتها، ومتصلة ببيئة العلامة التجارية الرقمية، تسير على نفس الطريق، وفي حال تصادف مرورها بنقطة خطرة على هذا الطريق، سواء تحركها فوق مطب أو حفرة أو شيء ما قاطع للسرعة أو ظروف طريق زلق قد يسبب حادث، تكتشف السيارة الموقف وترسل رسالة إلى السحابة على الفور.
ترسل السحابة بعد ذلك تنبيها إلى جميع القيادة في الفئة أس S على الطريق ضمن دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات، و سيسمح هذا للسائق أن يكون على دراية بالموقف والألمام بظروف الطريق أمامه.
حاليا تم تمكين أنظمة مرسيدس الرقمية المتصلة، لتقديم ثمانية تنبيهات على الطريق، وهي تشمل الحفر، وعوامل كسر السرعة، وتحذيرات المركبات المعطلة على الطرقات، والطرقات الزلقة، والتحذيرات المرورية، والحوادث، والأمطار الغزيرة، وأضواء الخطر.
تدعي شركة مرسيدس أنه في بعض الدول والأسواق كالهند، تضم على سبيل المثال أكثر من 11000 مركبة تعمل مع أنظمة سحابة مرسيدس الرقمية، بما يسمح بتفعيل تقنية كار – تو- أكس.
مثل كل ميزة أخرى قدمتها الفئة أس S، من المتوقع أن يتم تمكين تقنية كار- تو – أكس في المزيد من طرازات مرسيدس مستقبلا.
تأتي الفئة أس في طليعة العلامات التجارية التي قدمت أحدث الأبتكارات لعالم السيارات ومنها ميزات مثل الوسائد الهوائية و أنظمة آيه دي آيه أس، والتحكم التلقائي في المناخ، مما جعلها تحظى بتصنيفات أفضل سيارة في العالم.
كما تعتبر سيارة مرسيدس أس كلاس 2021، واحدة من أفخم سيارات السيدان في العالم على الإطلاق، بل يمكن القول إنها ملكة سيارات السيدان بلا منازع بفضل تصميمها المذهل وتقنياتها التكنولوجية الرهيبة.
فالتوجهات الجديدة في التصميم للجيل السابع الذي يتبعه الصانع الألماني، والتكنولوجيا الفائقة بالمقصورة الداخلية، والأداء الرائع لتلك السيارة هو ما يرسي معايير الفخامة في عالم السيارات.
كما تجمع مقصورة أس كلاس بين العراقة والتطور، و يعكس تصميمها المبتكر جمال الديكور الداخلي الذي يحاكي الانسيابية الموجودة في تصاميم اليخوت. ويبدو الشكل الأنيق للوحة العدادات والكونسول الوسطي ومساند الذراعين عائماً فوق مساحة داخلية واسعة.
وبفضل التقنيات المتطورة لكشف محيط السيارة، باتت أنظمة ركن السيارة تسهّل مهمة السائق أثناء المناورة بسرعات منخفضة، وأصبح تشغيل هذه الأنظمة أكثر سهولة بفضل دمجها مع نظام الوسائط المتعددة MBUX.
توفر مرسيدس مجموعة من محركات البنزين سداسية الأسطوانات بمستويات مختلفة من القوة ضمن أول مجموعة من المحركات في سيارة أس كلاس الجديدة، كما سيتوفر بعد فترة وجيزة محرك V8 مزود ببادئ حركة مدمج (ISG) ونظام كهربائي بقدرة 48 فولت.
جدير بالذكر أن صانعة السيارات الألمانية تستهدف توحيد الجهود لتمكين أسطول الجيل التالي من سياراتها مع ترقية البرامج والذكاء الإصطناعي والقدرات الذاتية
تخطط مرسيدس ونفيديا الشركة العالمية الرائدة في مجال الحوسبة السريعة، للدخول في تعاون لإنشاء نظام حوسبة ثوري داخل السيارة وبنية تحتية للحوسبة آيه آي AI.
بدءا من عام 2024 سيتم نشر التقنيات عبر أسطول سيارات الجيل التالي من مرسيدس-بنز، مما يتيح لهم وظائف قيادة آلية قابلة للترقية.
ستكون البنية الجديدة المحددة بالبرمجيات على منصة نفيديا قياسية في أسطول الجيل التالي من مرسيدس-بنز، وأتاحة ميزات أساسية من القدرة على أتمتة القيادة على الطرقات العادية من عنوان إلى آخر، بالإضافة إلى توفير العديد من تطبيقات السلامة والراحة في المستقبل.
سيتمكن العملاء من شراء وإضافة القدرات وتطبيقات البرامج وخدمات الأشتراك من خلال تحديثات البرامج عبر الهواء خلال عمر السيارة.