قال النائب الفائز بعضوية البرلمان عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري، الاثنين، إنه لا يعتقد تكليف شخصية نسوية من التيار الصدري لرئاسة الحكومة العراقية، وفيما أشار إلى أنه لن يشنغل بالصراع مع النائب أحمد الجبوري "أبومازن" أكد أن خيارات تحالفه بانتظار حسم موقف الأخير.
وذكر الجبوري خلال استضافته في برنامج "القرار لكم"، الذي تقدمه الزميلة "سحر عباس" وتابعه "ناس"، (18 تشرين الأول 2021)، ما نصّه "قررت أن لا أكون معارضا شرسا في الدورة البرلمانية القادمة؛ لأن كل من عمل معي بمن فيهم الفريق الذي أدار الحملة بلا مقابل حتى الان، لايريدونني أن أصبح معارضا قوياً".
وأضاف مشعان الجبوري "وردتني رسالة من (حليف قوي) أبلغني فيها بأنه أرسل رسالة لأبو مازن من أجل إنهاء الخلافات بيننا، وأن ردّ ابو مازن كان إيجابياً"، موضحاً بالقول "جددت موقفي بأنني سأودعه السجن؛ لأنني سأكافح الفساد".
وتابع الجبوري "سأساند الشيعي الذي يريد تشكيل الحكومة، ومن يُلوّح بإعادة (البطّة) نرد عليه باللجوء الى المالكي".
وقال الجبوري "لا أؤيد ولا اُساند تولي مها الدوري رئاسة الوزراء، ولا أعتقد أن السيد الصدر سيوكل المهمة إليها اصلا".
وكشف الجبوري عن أن "بعض الاصدقاء أخبروني إن تسنمت رئاسة لجنة النزاهة فسنطلب اللجوء خارج العراق"، مستغرباً "كلام الاصدقاء هكذا".
وأشار إلى أن "عمار الجبر اذا بقي محافظا لصلاح الدين، فسيكون في السجن خلال أشهر بسبب الملفات التي عليه، إلا إذا احتمى بالحصانة البرلمانية والتحق بالبرلمان".
ولفت إلى أن "رئيس تحالف عزم خميس الخنجر لديه أخطاء، ولكن على المستوى السياسي يستطيع خدمة المكون السني أكثر من الحلبوسي، وواحدة من نقاط قوة الخنجر هي القرب من محور إيران".