يا رشيق القدِّ رُحماكَ بنا
قد طغى في قلبنا ما غمّنا
عُد بنا من حيث قد اخذتنا
يا مليحاً ما لنا من منقذِ
صِبتنا إذ رشقتناً
من لحاظٍ فيها شوك القنفذِ
دعْ يدينا إن تشأ تتركنا
دلّنا أين طريق المنفذ
مالنا في الحبِّ نجوى إنّما
مالنا في الحبِّ لا لا والّذي
فطر الخلق وأجرى حُلُما
لا نجد فيه سوى من لذذِ