يعتزم المخرج الروسي من أصول عراقية، رستم مسافر، تناول قصة مؤسس فرقة الروك الروسية، "الملك والمهرج"، في حلقات فيلمية، ستخرج إلى النور العام المقبل.
وفرقة "الملك والمهرّج" واختصارها "كيش" KiSh، (بالروسية Korol i Shut)، كانت فرقة روك "مرعب" Horror Rock، تقدم نوعاً من الروك المتأثر بأفلام الرعب والخيال العلمي، والذي يتميّز برموزه القوطية proto-gothic، وتأسست الفرقة بمدينة لينينغراد (بطرسبورغ حالياً) عام 1988، على يد مؤسسها وقائدها الراحل ومغني الفرقة، ميخائيل غورشينيوف، وتميّزت بأسلوبها غير المعتاد لموسيقى الروك التقليدية، وكانت تقدم نوعاً من الأغاني، عبارة عن قصص قصيرة، في سياق خيالي صوفي وأيضاً تاريخي. ونالت الفرقة شهرة واسعة في العقد الأول من الألفية الجديدة، وكان المشهد المسرحي للفرقة يتغيّر باستمرار، وغالباً ما كان يشمل أنواعاً من الماكياج والأزياء التي تتناسب ومواضيع الأغاني. انتهى وجود الفرقة بوفاة مؤسسها غورشينيوف عام 2013، عن عمر يناهز 40 عاماً، بسبب قصور حاد في القلب.
وسيركّز الفيلم على تاريخ الفرقة، والتحديّات التي واجهتها في طريقها إلى النجاح الساحق الذي لاقته في فترة التسعينيات ووصولاً إلى الألفية الجديدة حينما ذاع صيتها، وسوف يشارك في الإنتاج المغني الذي كان يشارك غورنيشيوف الغناء في الفرقة، أندريه كنيازيف، وسيكتب الفيلم، دميتري ليميش، ومدير التصوير، نيكيتا روجديستفينسكي.
وقد وافق أهل المغني الرئيسي للفرقة، ميخائيل غورشينيوف، على تصوير الفيلم عنه.
ورستم مسافر هو ممثل وكاتب سيناريو ومخرج روسي من أصول عراقية، قام بكتابة سيناريوهات ثلاثة من أفلامه "شامان" و"سكيث" و"الهاربون"، وله الكثير من الأدوار في المسلسلات والسينما الروسية، وشارك في 22 مشروعاً سينمائياً آخرها "شامان" و"الرحلة الأخيرة" (2021).