يزخر المغرب بالعديد من العجائب الطبيعية الخلابة، إلا أن هذه المنطقة بصخورها العملاقة الملونة بالأزرق والأحمر والأصفر تعد أحد أكثر الإبداعات الفنية إثارة للدهشة في البلاد، فما حقيقتها؟
ويقول المصور والمغامر المغربي منير الزكماني، لموقع CNN بالعربية، إنه أراد استكشاف منطقة الصخور الملونة في جبال الأطلس الصغير بالقرب من قرية تافراوت وتوثيقها من زوايا جديدة تحمل توقيعه.
وتقع قرية تافراوت في وادي أملن، وتحيط بها كتل شهيرة من الجرانيت الوردي، وفقًا لموقع المجلس الجهوي للسياحة في جهة سوس ماسة بالمغرب.
ويشرح الزكماني أنه يمكن الوصول إلى الموقع عبر بوابة مدينة أغادير التي تبعد عن الصخور الملونة حوالي 180 كيلومترًا، حسبما ذكره.
ويوضح الزكماني أن منطقة الصخور الملونة في تافراوت تتضمن تكوينات صخرية قام بطلائها فنان بلجيكي يدعى جان فيرام في عام 1984، ليهدي العمل الفني لشريكة حياته.
ويصف الزكماني مشهد الصخور بأنه لوحة فنية من أنامل الفنان البلجيكي جون فيرام وسط الطبيعة الخلابة.
ومن وجهة نظر الزكماني، تكمن أهمية هذا الموقع في إستقطابه للزوار المغاربة وكذلك السياح من مختلف أنحاء العالم لما تحمله المنطقة من مناظر طبيعية خلابة، مضيفًا أنه من خلال زيارتك للمكان تسحرك الطبيعة وروعة الصخور الجرانيتية العملاقة، التي تتخذ أشكالاً وأحجاماً متفردة وغريبة.
وخلال عملية التوثيق، حاول المصور المغربي إبراز الصخور العملاقة بألوانها المتعددة من الأزرق والأحمر والأصفر بزوايا جديدة.وينصح الزكماني الراغبين في زيارة الموقع أن يغتنموا الفرصة بخوض تجربة نشاطات جديدة تتميز بها المنطقة كتسلق الجبال والإستغوار المائي وغيرها من الأنشطة أخرى.