من أهل الدار
تاريخ التسجيل: October-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 82,149 المواضيع: 78,848
مزاجي: الحمد لله
موبايلي: samsung j 7
آخر نشاط: منذ 3 ساعات
«أبل» تدخل تحسينات إلى المعالج والبطارية والتصوير السينمائي في «آي فون 13»
«أبل» تدخل تحسينات إلى المعالج والبطارية والتصوير السينمائي في «آي فون 13»
«أبل» طرحت هاتفها الجديد «آي فون 13» بوزن يبلغ 173 غراماً. من المصدر
طرحت «شركة أبل الأميركية»، أخيراً، سلسة جديدة من هاتفها «آي فون»، التي حملت الاسم: «آي فون 13»، «آي فون 13 ميني»، «آي فون برو»، و«آي فون برو ماكس»، وسيطرح في أسواق الإمارات اعتباراً من 24 سبتمبر الجاري.
المعالج والبطارية
وعلى الرغم من التشابه الكبير بين الإصدارات من حيث التصميم، فإن هناك عدداً من الاختلافات، أبرزها الفروق التقنية، إذ يأتي «آي فون 13» بمعالج جديد أسرع في شريحة «15 إيه بيونيك»، مقارنة بمعالج هواتف «آي فون 12» المتمثل في شريحة «14 إيه بيونيك». وأضافت «أبل» إلى هواتفها الجديدة، تحسينات تتعلق بقدرة البطارية، التي تمكن مستخدمي «آي فون 13» من تشغيل مقاطع فيديو على الهاتف لفترة تصل إلى 19 ساعة، مقارنة بـ17 ساعة في هاتف «آي فون 12».
تقنية التصوير
كما عملت الشركة الأميركية على تغيير مظهر الكاميرا الخارجي في «آي فون 13» الجديد، لتصبح بشكل مائل بدلاً من الشكل العمودي للعدستين في الإصدار «آي فون 12»، كما حسّنت من المواصفات التقنية للكاميرا، مع إضافة ما يطلق عليه «سينماتيك مود» أو «الوضع السينمائي» الذي يرتقي بوضع تصوير مقاطع الفيديو للتصوير المشابه للتصوير السينمائي، مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في ما تم تعزيز الكاميرا بحساسية للضوء أكبر بنسبة 47% مقارنة بهاتف «آي فون 12»، مع ميزة التثبيت الضوئي لالتقاط الصور في ظروف الضوء الخافت.
الوزن والذاكرة
وقدمت «أبل» هاتفها الجديد «آي فون 13» بوزن يبلغ 173 غراماً، مقارنة بـ162 غراماً لهاتف «آي فون 12»، وفسّر بعض خبراء التكنولوجيا زيادة وزن الهاتف إلى التحسينات التي أجرتها الشركة على البطاريات المدعمة به. كما غيرت «أبل» من معايير سعة الذاكرة وحدودها في «آي فون 13»، والذي ستبدأ سعة الذاكرة فيه من 128 غيغابايت، وتشمل كذلك سعة 256 غيغابايت، وتصل إلى 512 غيغابايت في السعة الكبرى لذاكرة الهاتف، وذلك مقارنة بهاتفها «آي فون 12»، الذي تبدأ سعة الذاكرة فيه بـ64 غيغابايت، ثم 128 و256 غيغابايت.
بدورها، تتيح تقنية شاشات الهاتف الجديدة سطوعاً بنسبة تصل إلى 28% مقارنة بالإصدارات السابقة، ما يحسن مستوى السطوع والرؤية بشكل عام لشاشات الهواتف.