تحذير من الحمّام البارد بعد ممارسة الرياضة
إن أخذ حمام بارد بعد ممارسة التمارين الرياضية قد يمنع تقرحات والتهاب العضلات، الا أن هناك بعض الآثار الجانبية لهذه الطريقة التي تعرف بالعلاج بالتبريد، بحسب العربية.
بالرغم من شيوع هذه الطريقة العلاجية للتخفيف من آلام العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية، الا أن البحوث التي تناولت فوائد هذا الحمام البارد وآثاره الجانبية تظل قاصرة وغير كافية كما أثبت باحثون آيرلنديون.
وصرح كريس بليكلي كاتب الدراسة والباحث بجامعة"اولستر"بآيرلندا الشمالية بأن "هذا تقليد معروف في مجال العلاج الرياضي يمارس على الرياضيين المحترفين، الا أنه بدأ في التراجع بشكل تدريجي".
وقد قام الباحث بجمع بيانات عن 366 شخص من 17 دراسة سابقة لعمل تقرير لـ"كوشران لايبراري"وهي منظمة دولية تقيم البحوث الطبية
وقد وجد الباحثون أن معظم الدراسات التي أجريت في هذا الموضوع تناولت عددا قليلا من الرياضيين وتم تصميمها بأسلوب ضعيف، كما إن افتقار البيانات يعني أنهم لم يتمكنوا من الوصول لنتائج هامة من 14 دراسة قارنت بين الاستعانة بالحمام البارد أو عدم القيام بأي شيء آخر لتقليل التهاب العضلات.
في هذه الدراسات طالب الباحثون الرياضيين بأخذ حمام بارد عند درجة حرارة 50 الى 60 فهرنهيت بعد ممارسة تمارينهم الرياضية. وكان الشخص يبقى في حوض الاستحمام من خمسة الى 24 دقيقة.