قال تعالى :
{ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ }
تأمل تجد تحتها معنى بديعا
فهم إذا دخلوا الجنة لم تغلق أبوابها بل تبقى
مفتحة،بعكس أبواب النار فهي موصدة على أهلها.
وفي تفتيح الأبواب إشارة إلى :
ذهابهم وإيابهم وتبوئهم من الجنة حيث شاءوا.
دخول الملائكة عليهم كل وقت بالتحف والألطاف.
أنها دار أمن لا يحتاجون إلى غلق الأبواب كما في الدنيا .
يـــا رب ارزقنا ووالدينا وأخوتنا في الأيمان الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل .
هل تعرف الفرق بين المعوذتين الفلق والناس في المعنى ؟
سورة الفلق إستعاذة من الشرور الخارجية :
● الليل إذا أظلم
● القمر إذا غاب
وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والسحر والحسد .
سورة الناس إستعاذة من الشرور الداخلية :
● من الوسواس وهو القرين
● والنفس الأمارة بالسوء
إذا غفل المسلم وسوس وإذا ذكر الله خنس يعني كمن في مكان قريب
والشرور الداخلية أشد من الخارجية
فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها
والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبدا
لذلك إستعذت مرة في الفلق وثلاث مرات في الناس
فأنت تقول في الفلق { قل أعوذ برب الفلق } ثم تذكر المستعاذ منه.
وفي الناس تقول قل أعوذ 1- برب الناس 2- ملك الناس 3- إله الناس ثم تذكر المستعاذ منه.
فمن يقرأ المعوذتين يوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية .
ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين