ليفربول ومانشستر سيتي.. ملوك العودة من التوقف الدولي
ليفربول ومانشستر سيتي
يملك ليفربول، السجل الأقوى بين أندية البريميرليج، عندما يتعلق الأمر بتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات التي تخوضها الفرق مباشرة عقب نهاية فترة التوقف الدولي.
وشهدت الأيام الماضية، العديد من المباريات في التوقف الدولي، ما بين التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، ومباريات دوري الأمم الأوروبية.
وتعاني بعض الفرق بعد التوقف الدولي من الإصابات أو إرهاق اللاعبين، وتكون أكثر الفرق تضررًا، تلك التي لا تملك عمقًا كبيرًا في قائمتها، وهو الأمر الذي نجح ليفربول في تفاديه مؤخرًا.
ويملك ليفربول تحت قيادة مدربه يورجن كلوب، أفضل سجل من النتائج بين أندية البريميرليج، في المباريات التي يخوضها مباشرة بعد التوقف الدولي منذ موسم (2018- 2019)، حيث وصلت نسبة انتصاراته إلى 80% من خلال الفوز في 10 مباريات والتعادل في مناسبتين.
وسيكون ليفربول في اختبار خاص، السبت المقبل، للحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم عقب التوقف الدولي، وذلك عندما يرحل لمواجهة واتفورد، تحت قيادة مدربه الجديد رانييري.
ويملك مانشستر سيتي، نفس نسبة الانتصارات (80%) بعد التوقف الدولي، إلا أن السماوي حقق الانتصار في 8 لقاءات وخسر مباراتين.
ويأتي مانشستر يونايتد وتشيلسي، بعد ليفربول والمان سيتي، بنسبة انتصارات وصلت إلى 60%.
ويواجه تشيلسي في الجولة المقبلة، برينتفورد، بينما يرحل مانشستر يونايتد لمقابلة ليستر سيتي، ووصلت نسبة انتصارات الأخير بعد التوقف الدولي إلى 30% فقط بعد تعرضه لـ 6 هزائم.
وحقق مانشستر يونايتد في تلك الفترة، 6 انتصارات وتعادل 3 مرات وخسر لقاء وحيد، أما تشيلسي حقق نفس عدد الانتصارات، ولكنه تعادل مرة واحدة وخسر 3 مرات.
ولا يملك الثنائي اللندني توتنهام وآرسنال، أفضل نتائج بعد التوقف الدولي، حيث وصلت نسبة انتصارات الفريقين إلى 40% فقط، بسجل متشابه وهو 4 انتصارات و3 تعادلات و3 هزائم، وهي النسبة التي يتفوق عليها وولفرهامبتون وإيفرتون بـ 50%.