النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

حين نتأمل في الطبيعة مقابل التنشئة، فنحن متحيزون. إليكم السبب

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 177 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    نملة جيل الطيبين
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,589 المواضيع: 8,073
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27375
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    مقالات المدونة: 1

    Rose حين نتأمل في الطبيعة مقابل التنشئة، فنحن متحيزون. إليكم السبب


    09/20/21 - BOSTON, MA - Photo Illustration by Alyssa Stone/Northeastern University
    حين نتأمل في الطبيعة مقابل التنشئة، فنحن متحيزون. إليكم السبب – ترجمة عدنان أحمد الحاجي
    When we think about nature vs. nurture, we’re biased. Here’s why
    (بواسطة إيفا بوتكين كواكي – Eva Botkin Kowacki)
    هل تعتقد أن الأطفال يعرفون أن واحدًا زائد واحد يساوي اثنين؟
    لو قلت لا يعرفون، فلن تكون وحدك. يعتقد الكثير من الناس أن الجواب أنهم لا يعرفون، وفقًا لبحث أجرته إيريس بيرنت (Iris Berent) برفسورة علم النفس في جامعة نورث إيسترن (Northeastern). لكنك ستكون مخطئًا أيضًا. تفيد دراسات أن حديثي الولادة يدركون عملية الجمع، كما تقول بيرنت. ذلك يوحي أن البشر قد يولدون بهذه القدرات – وربما يصبون الزيت على نار جدل “الطبيعة مقابل التنشئة” الدائر من مدة طويلة.

    مصدر الصورة: lumenlearning.com
    انها تلك التخمينات الخاطئة التي أثارت اهتمام بيرنت بشكل خاص. بحث بيرنت يركز على مسألة كيف نفكر في الطبيعة البشرية. وتساءلت لماذا لا يفهم الناس بشكل صحيح الخصائص أو القدرات التي قد تكون فطرية في البشر؟ ما الذي يمنعنا من حل مسائل ‘الطبيعة مقابل التنشئة’ التي أثارت اهتمام الفلاسفة وعلماء النفس ومفكري اليوم العاديين على مدى قرون؟
    كشفت أحدث أبحاث بيرنت أن عدم قدرتنا على تفسير ما هو فطري في البشر قد يكون نفسه فطريًا أيضًا.

    برفسورة علم النفس: إيريس بيرنت
    “هذه التحيزات بشأن الطبيعة البشرية تنبثق من الطبيعة البشرية نفسها”. “لذا هي نفس الطريقة التي تعمل بها عقولنا هي التي تحجب عنا كيف تعمل عقولنا”.
    فكيف إذن تعمل عقولنا؟
    أن الأمر يتعلق بالافتراضات التي نضعها بشأن الجسد والعقل، كما كتبت بيرنت في ورقة بحثية نُشرت في 20 سبتمبر 2021 في مجلة وقائع الاكادمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences) (انظر 1). نحن نفكر في أي شيء مرتبط بالجسم على أنه شيء يولد به الناس [فطري / طبيعي]، في حين أن الشيء الذي نقرنه بالعقل غالبًا ما نعتبره أنه مُكتسب أو يتطور / يظهر لاحقًا.
    توصلت بيرنت إلى هذا الاستنتاج وذلك بدراسة المنطق الكامن وراء الإجابات التي أجاب بها المشاركون على أسئلة تتعلق بالقدرات التي يولد بها البشر.
    جربها بنفسك. لاحظ كيف توصلت إلى إجابات للأسئلة التالية: هل يولد البشر ولديهم القدرة على تمييز المشاعر؟ هل ولدنا ونحن نستوعب اللغة؟ هل يفهم الأطفال الرضع الفيزياء؟
    ما وجدته بيرنت هو أنه حتى عندما أختلف المشاركون [في التجربة] في الإجابة عن بعضهم البعض، فإن تبريرهم لإجاباتهم كانت متشابهة إلى حد كبير. الأشياء التي اعتقدوا أنها فطرية بالنسبة للبشر قد قرنوها / ربطوها بالجسد المادي، بينما قالوا إن الأشياء المكتسبة جاءت من العقل.
    على سبيل المثال، كما تقول، إذا قال أحدهم أننا ولدنا قادرين على التعرف (تمييز) على المشاعر، فقد يبرر ذلك بقوله أنه يمكن للمرء أن يرى (بأم عينيه) السعادة في ابتسامة شخص آخر أو يشعر بالغضب الشديد أو يشعر بالتوتر الشديد بسبب القلق. أو قد يقول أحدهم إننا غير مهيأيين [وراثيًا] لفهم واستيعاب اللغة أو الفيزياء لأنها شيء يحدث في العقل.

    بالنسبة لغير الباحثين العلميين، تقول بيرنت: “العقل شيء منفصل. فهو ليس في الجسد”. “هناك جانب مبهم فيما يفكر الناس بشأن [العقل] على أنه شيء خارج الجسد”.
    “إذا افترضت أن ما هو فطري هو في الجسد، وهذا صحيح بالفعل، وتعتقد أيضًا أن هناك بعض الأشياء الاضافية موجودة في العقل وليست في الجسد، فعندئذ لا يمكن أن تكون هذه الأشياء فطرية” . وتضيف: “إنها مناسبة تمامًا لأن تلك الأشياء التي نعتبرها أثيرية (ethereal) (غير مادية) ، كما عليه الحال في مسألة العقل، والتي نعتقد أيضًا أنها لا يمكن أن تكون فطرية”. ولكن لو فكر أحد في قدرة ما على أنها متأصلة في الدماغ، لا العقل، فإن هذا الاقتران بالجسد المادي يزيد أيضًا من احتمال قول المرء أن القدرة فطرية.
    هذا الكشف عن تحيزاتنا ونحن نحاول تبرير الطبيعة البشرية له تداعيات تتجاوز الجدل الفلسفي بشأن أي جانب في البشر مشتق من فطرتنا وأي جانب فيهم مشتق من تنشئتنا.
    في دراسات سابقة، درست بيرنت مدى ارتباط الأشخاص بأوصاف اضطرابات عقلية (نفسية) تستدعي مسألة الدماغ مقابل تفسيرات لا تستدعيه. على سبيل المثال ، كانت بيرنت ستخبر شخصًا [مشارك في التجربة] إما أن المريضة قد فُحصت لمعرفة ما إذا لديها اكتئاب واستجابت لصور وجوه حزينة بشكل أكثر من استجابتها لوجوه سعيدة ، أو قد يسمع هذا الشخص أن دماغ المريضة كانت له ردة فعل أقوى للوجوه الحزينة منه للوجوه السعيدة.
    “ثم سألنا،” ما مدى احتمالية أن تكون قد وُلدت هذه المريضة بهذه الطريقة، أو ما مدى احتمالية إصابة أختها التوأم بالاكتئاب، أو إذا ما كانت هذه المريضة متبرعة ببويضات حيث أصبح طفلها [المترجم: من حيث أنه من بويضتها التي تبرعت بها لكنها لم تحمل في رحمها وبالتالي لم تلده] الذي لن يراها أبدًا مصابًا بالاكتئاب”، كما قالت بيرنت. وعندما أُخبر الأشخاص المشاركين بالتجربة بأن الفحص تم إجراؤه على الدماغ، “فمن المرجح أن يعتقد الناس أن الاكتئاب فطري. ومن غير المرجح أن يختفي. وإنه أكثر حدة”.
    هذا يفيد بأنه عندما تخبر شخصًا ما أن اضطرابًا موجود في الجسم ، فإن ذلك يؤدي إلى فلسفة تُخبره أن ذلك الاضطراب لن يتغير أبدًا، كما تقول بيرنت. وتنصح بأن معرفة هذا التحيز يمكن أن يساعدنا في معرفة تفاصيل الوصمات المتعلقة بالاضطرابات العقلية بشكل أفضل والتقليل منه.
    مصدر من داخل النص:
    1- https://www.pnas.org/content/118/39/e2108274118
    المصدر الرئيس:
    https://news.northeastern.edu/2021/0...-human-nature/

    الأستاذ عدنان أحمد الحاجي

  2. #2

  3. #3
    مراقبة
    نملة جيل الطيبين
    منور خالو

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال