كشفت دراسة محلية صدرت حديثاً، النقاب عن تفشي الفقر بين أسر الصيادين في قطاع غزة.
وهدفت الدراسة التي أعدها مركز العمل التنموي " معا" بتمويل من مؤسسة "قطر الخيرية" الى تحديد احتياجات الصيادين وأسرهم في قطاع غزة .
وبينت الدراسة أن 91.9% من أسر الصيادين تعيش تحت خط الفقر و 88% منهم يعانون من الفقر المدقع، كما أظهرت أن 47% من أسر الصيادين تعاني من انعدام الأمن الغذائي و 87.8 % منهم تعتمد على المساعدات الإنسانية كمصدر رئيسي للغذاء.
وأوضحت أن 64% من أسر الصيادين تعتمد على الديون لسد احتياجاتها من الغذاء و أن البطالة بلغت 50.8% من القوى العاملة في مجتمع الصيادين، كما بينت الدراسة أن التعليم يعكس الأولوية الأخيرة لدى الصيادين في القطاع بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.
وقال مدير البرامج في مركز معا لؤي الوحيدي إن "الدراسة استهدفت عينة تمثل 100% من أسر الصيادين المرخصين لعام 2011-2012 "، مشيرا إلى أن الدراسة استندت إلى أعلى المعايير الإحصائية المتعلقة بطرق اعداد الدراسات و تحليلها .
وأضاف ان الدراسة تدعو المؤسسات المحلية و الدولية للتدخل المناسب لدعم و مساندة أسر الصيادين في القطاع مؤكدا أن واقع مجتمع الصيادين بائس وضعيف
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تشمل عينة تمثل 100% من الصيادين المسجلين و التي تتناول كافة جوانبهم المعيشية و تفصيلاتهم العمرية و الأسرية و توزيعاتهم الجغرافية و احتياجاتهم المختلفة على كافة الأصعدة.