احتفلت وزارتا التربية والتعليم العالي، والحكم المحلي، وسلطة جودة البيئة، أمس، بتكريم المدارس الفائزة في مسابقة "المدرسة المتميزة بيئيا"، وذلك ضمن فعاليات حملة "غزة نظيفة وجميلة".
وحضر الاحتفال وزير التربية والتعليم العالي د.أسامة المزيني، ووزير الحكم المحلي محمد الفرا، ورئيس سلطة جودة البيئة د.يوسف إبراهيم، و مستشار وزير التربية والتعليم جمال أبو هاشم، وعدد من مدراء التربية والتعليم، ومدراء المدارس، ولفيف من المختصين والمهتمين بالبيئة.
تميز مستمر
وأكد المزيني، أن وزارته على استعداد لزيادة الموازنات من أجل الوصول إلى النظافة في مدارس قطاع غزة.
وتابع المزيني قائلًا: "إن مديريات التعليم لديها صلاحيات كاملة في موضوع المحافظة على المناظر الجمالية والنظافة في المدارس"، داعيًا إياها لزيارة المدارس والتعرف على احتياجاتها ودهانها في إجازة نهاية العام الدراسي.
وأضاف: "نحن في الوزارة نسعى للتميز في كافة المجالات، ونستفيد من كل الفرص المتاحة لتوفير الحياة الكريمة لأبنائنا الطلاب، مضيفًا: "إن القيمة الجمالية ذات أهمية في القطاع وينشأ عنها سلوك قويم ناتج عن أفكار سليمة".
بدوره، بين الفرا، أن وزارته اتخذت عدة قرارات وعقوبات للوصول إلى نظافة القطاع، مشيرًا إلى أن وزارته وضعت خطة خمسية لتحويل النظافة إلى سلوك.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالنفايات الخطرة ووضعها في أكياس بلاستيكية وإحكام غلقها، ووضعها في الأماكن المخصصة لها لتجنب تفشي الأمراض في المجتمع أو عبث الأطفال بها، لافتًا إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في القطاع.
وأضاف وزير الحكم المحلي: "إن العديد من المؤسسات التي شاركت في حملة "غزة نظيفة وجميلة" عملت بجد ومهنية من أجل الوصول لبيئة نظيفة خالية من الأمراض".
حملات توعوية
من جانبه، شدد إبراهيم، على ضرورة الحفاظ على نظافة البيئة للوصول إلى غزة جميلة ونظيفة، وتوعية الطلبة والمجتمع بأهميتها ودور النظافة في الحد من الأمراض.
وأضاف: "على وزارة التربية والتعليم العالي تفعيل دور مجالس الصحة المدرسية والبيئية، وإنشاء مشاريع بيئية تقدم للمجتمع الدولي من أجل دعمها وتنفيذها"، مشيرًا إلى أن العالم يهتم خلال هذه الفترة بالنظافة البيئة.
وأكد رئيس سلطة جودة البيئة، استعداد سلطته للتعاون مع كافة شرائح ومؤسسات المجتمع من أجل الوصول لبيئة خالية من الأمراض، مشددًا على أهمية الاعلام ودوره في تعريف مواطني القطاع بالطرق السليمة والمناسبة للتخلص من النفايات الصلبة وطرق علاجها.
ودعا رئيس السلطة، مواطني القطاع لوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، والقيام بحملات توعوية بأهمية النظافة، ولخلق جيل جديد حريص على البيئة وجمالها، وتفعيل الحوافز بين المدرسين والطلبة.
من جهته، دعا مدير عام الصحة المدرسية المكلف في وزارة التربية والتعليم العالي تيسير الشرفا، للحفاظ على نظافة البيئة لما يعود على المجتمع والطلبة من الصحة والمعافاة الدائمة.
وأشار إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تتقدم في أي مجال إلا وأن تهتم بالقضايا البيئية، مبينًا أن وزارته خصصت منهاجا في مساق خاص اطلقت عله اسم "الصحة والبيئة في حياتنا" يتم تدريسه من الصف السابع وحتى العاشر، إلى جانب المساقات الأخرى كاللغة العربية والتربية الدينية وغيرها.
وأكد أن وزارته ترعى وتدعم كافة المشاريع الخاصة بالنظافة سواء كانت من مؤسسة محلية أو دولية، لافتًا إلى أن الإدارة العامة للصحة المدرسية تهدف لزيادة أعداد أصدقاء البيئة من خلال النوادي البيئية، وذلك من أجل المساهمة في رفع الفعالية للوصول لبيئة نقية وسليمة.