• تسبيح الزهراء (عليها السّلام)
| السيّد أبو الحسن الاصفهاني ره:
تسبيح الزهراء (سلام اللّٰه عليها) الذي ما عُبد اللّٰه بشيء من التحميد أفضل منه، بل هو في كلّ يوم في دبر كلّ صلاة أحبّ إلى الصادق (عليه السّلام) من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم، و لم يلزمه عبد فشقي، و ما قاله عبد قبل أن يثني رجليه من المكتوبة إلّا غفر اللّٰه له و أوجب له الجنّة. و هو مستحبّ في نفسه و إن لم يكن في التعقيب، نعم هو مؤكّد فيه و عند إرادة النوم لدفع الرؤيا السيّئة، و لا يختصّ التعقيب به في الفرائض بل هو مستحبّ بعد كلّ صلاة. و كيفيّته* أربع وثلاثون تكبيرة ثمّ ثلاث و ثلاثون تحميدة ثمّ ثلاث و ثلاثون تسبيحة. و يستحبّ أن يكون تسبيح الزهراء (سلام اللّٰه عليها) بل كلّ تسبيح بطين القبر الشريف و لو كان مشويّاً، بل السبحة منه تسبّح بيد الرجل من غير أن يسبّح و يكتب له ذلك التسبيح و إن كان غافلًا، والأولى اتّخاذها بعدد التكبير في خيط أزرق.
* على الأحوط، و لا يبعد التخيير بين تقديم التسبيح على التحميد و تأخيره عنه (السيّد الخميني).
- وسيلة النجاة للسيد أبو الحسن الاصفهاني ره، مع تعليقة السيّد الخميني، ص ١٦٦.