ياصاحب الزمان....♥️
ياصاحب الزمان....♥️
" من طلب العلم ليُحيي به الإسلام؛ فهو
من الصّديقين ودرجته بعد درجة النبوة "
في رأس الإنسان التقدير المتوسط 150 ألف شعرة ولكل شعرة وريد وشريان وعصب وعضلة وغدة دهنية وغدة صبغية ، ولـ حكمة بالغة لم يجعل الله في شعر الإنسان أعصاب الحس ، حيث لو جعل فيها أعصاب حس لـ قال لك أحدهم أنا ذاهب للمستشفى لأجري عملية حلاقة حيث يحتاج إلى تخدير كامل ..
لشدّة عزّة أنفسنا فإننا لا نمشي خلف مستبد، ولا نتبع بابًا يُحط من قدرنا، ولا نفتح على أنفسنا باب مسألة نُذل بها إلى أرخص البشر، وإننا لنموت جوعًا ولا نأكل من يدٍ غادِرة، وإننا لندفن في التراب ولا نصافح يدًا كانت السبب في كسرنا؛ لأننا لدينا يقين تام بأننا نستحق ما يشابهنا ويعز من شأننا.. نستحق أن نرى الأشياء على حقيقة واضحة، أو تختفي تمامًا لأننا لا نستحق أشياءً ناقصة.
والمرءٌ مِنَّا بَسيطٌ جدًا مَهما بَلغت حِدَّته، كلمَّة واحدة حنونَة بإمكانِها أن تُعيد شُعور اللِّين إليه، تُدخِل النُّور على حياتِه، وتجعَّل قَلبه الصَّغير لا تسعْهُ الأرض مِن شِدَّة الفَرح
شـَعرِك الطويل يَهـطُل على الورقة
وانتِ تكتبين
شِـعر يدون نفسهُ..
"كل الأشياء الحقيقة في هذه الحياة تحدث لمرة واحدة فقط، الموت، الميلاد،
الحب، لا شيء يحدث مرتين غير الوهم."
- كارلوس زافون
إلتصقت صفة (الطائر الغبي ) بطائر ( الدودو ) .. و لكن الحقيقة أنه لم يكن غبيا" بل بكل بساطة كان مُسالما" حيث عاش لزمن طويل جدا" في جزر منعزلة لم يعرف فيها خطرا" و لم يضطر للدفاع عن نفسه و لم يتقن الطيران و لذلك عندما جاء البشر إستقبلهم دون خوف فاصطادوه و أكلوه و تسببوا في انقراضه ..
الطيبة الزائدة لا تنفع بل تضر في كثير من الأوقات ..عدم الدفاع عن حقك بالحياة يجعلك فريسة في عالم لم يعد فيه البقاء للأفضل بل للأقوى ..لا تكن مُفترسا" و لكن أيضا" لا تكن (دودو ) حتى لا تنقرض !!
وهجرتهُ كـي استـريحٌ من العنـا
فـ وجدتهُ في غُربتي وفي غِيـابي..
غريبٌ هو الإنسان كيف أنه في لحظة مُفاجئة ينطفئ ، فتظهر تراكمات السنين على سطحه فيرغب في أن يتلاشى كليًا أو يتبدد، أو تبتلعه الأيام أو يعود إلى رحم أمه ، المهم أن يهرب من صورته الشاحبة وعينيه المُظلمتان وانعدام مبالاته