إذا كان لا يجمعُ شتاتك ، لا تدعهُ يُشتتك .
إذا كان لا يجمعُ شتاتك ، لا تدعهُ يُشتتك .
نحن في انتظار دائم لشيء .....!!!
يغيّر حياتنا ... و يجعلنا سعداء ......
لكنّنا ندرك متأخّرين .....!!!
أننا عشنا الإنتظار ... أكثر ممّا عشنا الحياة ذاتها ..
قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلْمُكَ.. أم أنتَ الذى هانَا ؟
فاروق_جويدة
ﺳﻴﺪﺓ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ حبلى فاجأها ألم المخاض في ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺠﺮًﺍ، ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮًﺍ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، فما ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ أﻥ طلبت ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺟﺎﺭﻫﺎ العربي ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻐﻴﺮﺗﻪ ﻭﺣﻤﻴﺘﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ.
ﻟﺒﻰ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻭأﺧﺬﻫﺎ ﻣﺴﺮﻋًﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭحين كانت ﺗﺼﻴﺢ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ الأﻟﻢ، ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻣﺨﺎﻃﺮًﺍ ﺑﺴﺤﺐ رخصة قيادته في ظل ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﻢ الصاﺭﻣﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ !.
أﻭﺻﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺄﻣﺎﻥ ﻭﺑﻘﻲ ﻣﻌﻬﺎ إﻟﻰ أﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻮﻟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺴﻼﻡ.
أطمأن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﺸﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ الذي يدل على الشهامة.
ﺑﻌﺪ أﻳﺎﻡ ﺟﺎﺀﻩ إﺷﻌﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻳﺒﻠﻐﻪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺩﻓﻊ ﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯﻩ إﺷﺎﺭة المرور ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ.
ﺫﻫﺐ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ لكنه قال للمسئول : ﺳﻴﺪﻱ أﻧﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻹﺷﺎﺭة ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻣﺘﻌﻤﺪًﺍ ﻟﻜﻲ أﻭﺻﻞ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ بسرعة، ﻭﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪﻱ في دفع الغرامة، ﻓﻘﺪ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ بالفعل، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﺮﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺘﻢ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﺮﻃﻲ ﻣﺮﻭﺭ؟!
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ : ﺍﻟﻤﺮﺃة ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ التي كنت توصلها للمستشفى ﻫﻲ ﻣﻦ أبلغ ﻋﻨﻚ !
ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ أﺫﻧﻴﻪ !.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺫﻫﺐ إﻟﻰ ﺟﺎﺭﺗﻪ ليطمئن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺒﺎﺭﻙ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﻟﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﺮﺣﺎﺑﺔ ﺻﺪﺭ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ اﻣﺘﻨﺎﻧﻬﺎ
ﻭﺳﺮﻭﺭﻫﺎ ﺑﻠﻔﺘﺘﻪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻟﻢ ﻳﺴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ فسأﻟﻬﺎ : أﻧﺖِ ﻣﻦ أﺑﻠﻐﺖِ ﻋﻨﻲ إﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : أﺟﻞ.
ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎﺫﺍ فعلت ذلك ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﺤﻦ ﺑﻠﺪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭنظام، ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻳﺠﺐ أﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺟﺰﺍﺀﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭاﺑﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ، ﻭﺑﻐﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻧﺒﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷمة ﻭﺳﺘﺴﻮﺩ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ، ﻭﺍﻟﻜﻞ سيفعل ﻣﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻪ، ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻚ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﻭأﻧﺎ ﺷﺎﻛﺮﺓ ﻓﻀﻠﻚ ﻭﺇﺣﺴﺎﻧﻚ، ﻟﻜﻦ أﻧﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻲ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ، أﺭﺟﻮﻙ أﻥ تتفهم ﻫﺬﺍ ﻭﺗﻘﺪﺭﻩ !
ثم ناولته إﺷﻌﺎﺭًﺍ يفيد بأنها ﻗﺪ ﺃودعت ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
ﺧﺮﺝ من عندها ﻣﺘﺤﻴﺮًﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ
ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.
أنا لا أغذي نفسي بالطعام .. بل أغذيها بما أرى وأسمع منكِ ..
موظف قبض راتبه وركب الحافلة المزدحمة ليصل إلى بيته وكان في الحافلة لص سرق منه نقوده...
وعندما طلب الجابي ثمن التذكرة لم يجد الموظف في جيبه شيئاً....
فإحمر وجهه خجلاً وإرتبط لسانه
فقال له الجابي مستهزئاً:-
عيب عليك.. تحسب روحك محترم ولا يوجد في جيبك ثمن التذكرة ....
ضربت النخوة_اللص وقال للجابي المستهزء:
أخي.. ثمن تذكرة الأستاذ على حسابي...
فإبتسم الموظف الشريف وقال للّص:
الله يبارك بيك ويكثر أمثالك يا سيدي
وأخذ بعض الركاب يمدحون اللص ويثنون على أخلاقه العالية...
ويدعون له ولأمثاله بأن يبارك الله فيه و يكثر من أمثاله.؟
ومنذُ ذلك الحين وأعداد اللصوص في إزدياد..
حتى أنهم وصلوا إلى أعلى المراتب..
ومازالوا يتلقون الشكر والتقدير
ولازال الفقير..يعاني ممن يسرقه...
و لازلنا نحن في الحافلة ..
يسرقنا اللصوص... ونشكرهم!
بيع خوفك أشتري من الدنيا لونك~
كافي مخطوف اعله وادم ماقرو كلشي بعيونك .
أحياناً يكون أقوى إنجازاتك بالحياة هو أنك ما زلت بِقواك العقلية، وما زلت تتعامل بأخلاق، مع أنك مُحاط بكمية لا تُحصى مِن الحَمقى.
- نجيب محفوظ
”إذا كنت تهتم كثيرًا بما يعتقده الآخرون ، فستظل دائمًا سجينهم.”
عندما قررت الخيانة أنت لم تكسرني ..
بل كسرت مكانتك في قلبي ..!