قبل أن تلوم الذئب .!
اسأل ليلى ماذا كانت تفعل في الغابه ؟
اترك هذهِ الاكاذيب ياصديقي
عشقـي لك اصبح في قلبي كالسماء لا تعرف له بداية ولا نهاية
تعالي وارويني بقبلة ليهدا نبض قلبي ويسـتقر حبيبتي
مافائدة دوران الارض إن لم تأتيني بك
اللهم في هذا الصباح ارزقنا بالقدر الجميل والخيرالوفير والدعوه المستجابه~
كتبت احد المربيات رساله تكتب بماء الذهب تقول
زوجي الغالي : أخي الغالي : ابني الغالي
أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء .
الصنف الأول :
امرأة قد ابتليت بمرض امرأة العزيز .. قد تجملت و تعطرت و تبرجت ،
ولسان حالها يقول : " هيت لك " .
الصنف الثاني :
امرأة قد تسترت و تحجبت ولكن ألجأتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها ،
ولسان حالها يقول : " حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير "
فمع الصنف الاول [ تصرف كتصرف يوسف عليه السلام ،
غض بصرك وقل " معاذ الله " ] .
ومع الصنف الثاني [ تصرف كتصرف موسى عليه السلام ،
قدم المساعدة بأدب ،و امض في حاجتك " فسقى لهما ثم تولى الى الظل " ] .
- فإن" عفة يوسف " كانت سببا في أن أصبح عزيز مصر .
- و " شهامة موسى " كانت سببا في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى .
اللهم ارزقنا العفاف والستر .
ملابس المرأة تحكي تربية أبيها ، وغيرة أخيها ، ورجولة زوجها،
وحرص ومتابعة والدتها وقبل هذا كله استشعارها بمراقبة الله لها ؛
لذلك قالوا لمريم
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا كَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا.
ذكروها باخيها وابيها وأمها.
ففي صلاح هؤلاء صلاحها.
تقول إحدى الفتيات :
عندما أرىٰ فتآة تبرجت وبآلغت في العُري أنظُر لوالديها وأتذكر قوله تعالى
[وقِفوهم إنهم مسؤولون]
فأزيدُ حياء وحشمه منَ أجل ألا تُسأل أمي!!
الرجل الذي في الصورة إسمه "داشرات مانجي"
يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.
أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى
والقرية والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف
في الوقت المناسب وماتت بين يدي زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا.
طلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية
حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛
فقرّر هذا الفلاح أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التى يعيشها
هو وأهل قريته؛
فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل.
سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون،
وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته.
أمضى 22 عاما ( من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل،
يوميًا من الصباح إلى المساء، دون كلل ولا ملل،
ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه
وهي تموت بين يديه.
ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار،
وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار،
لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت
70 كيلومترا؛
وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف
الوصول في الوقت المناسب.
لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدّة 22 عاما
ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور،
وقد سُمّي هذا الفلاح برجل الجبل،
وتمّ إنتاج فيلم سينمائي عنه يروي قصّته.
رحل رجل الجبل سنة 2007 مصاباً بسرطان المخ. عند وفاته شيّعه
رئيس الوزراء في جنازة وطنية والكثيرين رأوا أنه يستحق وسام “بهارات راتنا”،
وهو أعلى وسام في الهند لمن يُقدم خدمة إستثنائية للمجتمع
يقول سقراط:
الإنسانية رتبة يصل لها بعض البشر و يموت آخرون دون الوصول إليها
..............!!!!
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ
يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ
فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً
وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً
فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ"
- الامام علي (عليه السلام)