..
وحيداً يجدُك
الليل..
فيُطلقُ عليك كلاباً
مسعورةً على شكل ذاكرةٍ
وقد نفد منك حجَرُ
النسيان !
مفتاح العلواني
..
..
وحيداً يجدُك
الليل..
فيُطلقُ عليك كلاباً
مسعورةً على شكل ذاكرةٍ
وقد نفد منك حجَرُ
النسيان !
مفتاح العلواني
..
الأسوأ هو أن يُعاد الشُعور الذي جاهدت طويلاً أن تتجاوزه
..
تكلّمت كثيرًا
لكنّ الصّمت كان كنزي الوحيد!*
..
-
في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي وأغتال الشعور
حتى غدا قلبي مع الأيام شيئا .. من صخور!
-
_سكرات الحب..
تقول احدى الفتيات بعد وفاة عائلتي غدوت وحيدةً في هذه الدنيا فاضطررت للسفر الى أقاربي المقيمين في الريف والعيش معهم..
ولكني لم أتأقلم على حياة الريف البسيطة فقررت العودة الى منزلي الواقع في المدينة والعيش بمفردي.، ولكي أتجنب شرّ أهواء الشباب وطمعهم بفريسة سهلة مثلي قررت التنكر..
فذهبت إلى السوق واشتريت شارباً وملابساً خاصة بالفتيان..
لا أنكر أن الأمر كان صعباً في البداية ولكني مع مرور الوقت أتقنت دور الشاب ببراعة تامة واستطعت إقناع الجميع بأنني شابٌ ولست فتاة..
كنت كلما خرجت من منزلي الواقع في الدور الرابع أصادف شابةً في مثل عمري في مدخل المبنى وكانت كلما رأتني ترمقني بنظراتٍ دافئة وتبتسم..
ومنذ فترة ليست ببعيدة أوقفتني تلك الشابة على درج البناء واعترفت لي بإعجابها بي.. وحقاً لا أعلم لما ارتبكت أمامها وقلت لها بأنني ما زلت أُكوّن ذاتي (أي أنني لست جاهزاً للإرتباط بعد)..
مرت الأيام وكانت تلك الشابة تزداد إعجاباً وحباً بي حتى أني بتّ أخاف من مصارحتها بحقيقتي فيتحطم فؤادها هذا إن لم يتوقف قلبها من أثر الصدمة..
والمسكينة كانت في كل يوم جديد تطبخ أفضل الطعام وتسكبه لي بكل حب ثم تأتيني به..
وأنا أضع الطعام على مائدتي وأتناوله بكل شراهة ثم أقول في نفسي طبخها لذيذ جداً سأتزوج بها..، ثم أتذكر بأنني فتاة مثلها فأضحك..، ثم أبكي..، ثم أتناول الطعام مجدداً..
_من سلسلة ذاتَ ليل للكاتب محمد نادر
يَـآ صَإأحبـِي ؛ .. مَن لَم يَحترمْ ألمكْ !
... .... كِيفَ سَ تأمنة عَلى قلبك
تدعي القلوب بمآ تشتهي فيجيب الله بمآ هو خير لهآ
أشعر بأنني أنهار ، لكن بطريقةٍ صامتة .
الزلمه الحوك ميكبر صيته بالنسوان
انت ياگنزي الرخيص الطلع ما يسواله شي.