أينَ الَّذينَ بنَوا بقلبِي منزلًا
وتربَّعُوا عرشَ الفؤادِ سِنينا؟
تركُوا الدِّيارَ فأرهقُوها غربةً
والرِّيحُ تَعزفُ وحشةً وأنينا
يا منْ تجاوزتمُ محطَّاتِ الجَوى
وتركتمُ القلبَ اليتيمَ حزينا
رفقًا بروحِِ تستطيبُ بقربِكم
وتذوب شوقًا .. لهفةً .. وحنينا.