الصورة للشيخ عبد الصاحب ال عليوي وولده الشيخ علي
سالفتنه اليوم عن احد شيوخ ال عليوي بني خيكان
الشيخ مزيعل ال عليوي انعرف بانه رمز من رموز الحكمة والصبر والاناة
شيخ مزيعل كان عنده اخو هو روحه من الدنيا كلش يحبه ومتعلق بيه ومايتفارگون يبديه على روحه وعلى كل بزريته
وكان يحتكم لبيت شعري ماخذه مثل في حياته
يگول
سياسة يالتريد الزلم مو زر
وحچي العدوان چنه تفك موزر
اخوي الثبت بالشدات مآزر
فلا عوفه لما تدنه المنيه
بيوم من الايام نزل محمد ال فرحان ال عليوي اخو مزيعل للهور يتصيد
واغلب رجال الهور ياخذون سلاحم ويصيدون طيور
لكن بذاك اليوم صياد ثاني نازل للهور واشتبه بمحمد واجته طلقة تايهه وكتلته من كسرية الصياد الآخر
لمن اقترب وعرف هو كتل منو
اخذته الرجفه وعرف عظم المصيبة الي هو بيها
هذا محمد اخو شيخ مزيعل!!
جابه واجه بالمشحوف وطبك گبال المضيف
وچانت الدنيا الصبح وتوه الهاون يدك بمضيف ال عليوي
والديوان عاجد
وكف الكتال بباب المضيف وصاح
_شيخ مزيعل ابو كريم انا دخيل
جاوبه الشيخ
_عونك بس من الله مااحميك
گال
_ياشيخ كتلت محمد
جاوبه الشيخ يامحمد
گال
_محمد ال فرحان اخوك
هنا شيخ مزيعل لزم خاصرته
وگال شلون كتلته
كال
_اشتبهت بيه بالهور غبشه والدنيا ضباب
شيخ مزيعل رغم انكساره طفر مثل الصل ووكف يم الكاتل ونزع هدمه وخلاه على جتاف الكاتل
وصاح على ولد عمه فلان وفلان وفلان زتوه لهله معزز مكرم ..
وهذا الحچي كبل لايروح لاخوه ويشيله
وراح جاب اخوه وشاله ودفنه ووكف بالعزاء جبل شامخ ..وهذا حلم مزيعل وصبره..
و الفاتحةبعدها ماگافضه الي هي سبع ايام عند اهلنا قبل
اجت المشيه
وچان بيها سادة واجاويد من شيوخ العشاير
لكن شيخ مزيعل طيح الفصل وماقبل ياخذ دية القتل لخاطر الاجاويد
ومرت السنين وچان المرحوم محمد عنده ابن ربه وي اولاد عمه وكان اقربهم اله عبد الصاحب ال فارس ال عليوي
چانو مايتفاركون نومتهم وسوالفهم وگعدتهم سوه حتى الشبه بينهم كلش كبير
لكن من كبرو راح عامر ابن محمد للجيش بحرب الشمال بالسبعينات وعبد الصاحب لزم المضيف والعشيرة
وذاك يوم واجاهم الخبر عامر ابن محمد انكتل !
شلوون ؟
والله يگولون ثار عليه السلاح وكتله
جان الموت اله رهبه والفاجعة چبيرة والحزن اكبر
انصب العزاء بالگلوب قبل الچوادر ..
وبعد ثلاث اشهر ولانهم عايشين بالهور ماكو سيارة توصلهم
طبكت سفينة على مضيف الشيخ عبد الصاحب ال عليوي ونزل منها شاب افندي لابس قاط ورباط
وكف اباب المضيف وسلم
رحبو بيه وضيفوه وشرب الكهوة وسأل
_وصلت لمضيف عبد الصاحب ال فارس ؟
رد عليه الشيخ
_وصلت حياك الله وگبل لاتسولف مطلوب فصل نفصل عنك ماالك اهل احنه نصيرلك اهل ودار واحنا بخدمتك
جاوب الشاب
_لاء آنه ال گاعد گبالك كتال ابن عمك عامر بن محمد وآنه فلان ابن فلان سكنة العزيزية بمحافظة واسط وآنه اجيتك وعندك اثنين اختار منهن
تريد تستافي هذا آنه كبالك تريد فصل هذا مكتوب من شيخي
واخوك انكتل واحنه ننظف السلاح وثارت چيلة من سلاحي وكتلته
جاوبه الشيخ
حياك الله وماعليك زود ..
دك الهاون بالمضيف للمره الثانية ومعناهه اكو امر ضروري ولازم تلتم العشيرة
واجه العم الشيخ مزيعل وعرف بالسالفة
وكالوله الخطار كتال عامر انت شنهو رايك ؟
هنا ظهرت الاناة والحلم لكبير القوم
رد على ابن اخوه گال
_والله ياصاحب آنه من انكتل اخوي شفتني شسويت وهسه المكتول اخوك وانت بكيفك ..
سكت الديوان ومحد تكلم
وباتو وي الخطار بالمضيف .. الصبح زتوه للسوك واشتروله صوغة وچسوة دشداشة وچفية وعگال وهدم
وصعدوه للناصرية ومناك صعدوه لسيارات بغداد
ودفعو اجرته والشيخ عبد الصاحب طلع منديله وعگده وگاله
_تفضل هاي راية العباس والفصل طايح وجيتك كافي وسلملي اعلى شيخك ..
بعد سنين لمن سأل شيخ علي عبد الصاحب ابوه
_ليش مااخذت فصل المتعارف عليه وهو الدية
جاوب الشيخ عبد الصاحب
_لاء هذا الرجل شجاع اجه متعني وبطرگ روحه واعترف بذنبه وهنا ياأما انت تكون بمستوى شجاعته او تزود عليه ..
وهذا درس لكل من يستلم زمام الامور والمشيخة ولاصحاب النفوذ (العفو عند المقدرة)
رغم انه الفاگدينه اخ والاخ مايتعوض ولايتقارن باي شخص ثاني نحزن عليه وماننساه لكن نوزن الامور ونقيمها
ومثل ماگال الشيخ علي ال عبد الصاحب عن الاخ
بگيت بحزن افرك حيل يداي
خزن والجرح مبخوت يداي
اجيبلك دواك منين يالداي
صفه حدر التراب وشح عليه
وهذا درس ومواقف من الرجال الصح الي فاقد اخو كاسر ظهره ويتصرف بحكمة وصبر وشجاعة
سولفولي كم شيخ او شخصيه مجتمعيه عدنه من هالنماذج