- ملامحِيِ بدأت تَتحدث عنّ التعب الّذي أحمله بداخليِ.
- ملامحِيِ بدأت تَتحدث عنّ التعب الّذي أحمله بداخليِ.
من خواطري ---
اذا وصلنه مرحلة القتال بين اثنين يعتبرون هما سيدي القوم من حيث القوة والامكانات والتاهيل وكل شيء هما اقوياء بحيث لايوجد اقوى منهما في القرية فهل هذه العركة تشابه فيما لو تقاتل احد هذين القوتين العظتين مع شخص عادي فقير الحال وضعيف ولاحول وقوة
هكذا حالنا الان في هذه اللحظات مع مايحصل مع امريكا وروسيا
فهما اقوى قطبين على سطح الكرة الارضية فكيف لنا ان نتوقع عراكا سهلا طبيعيا بسيطا لا الامر اعقد من ذلك واعظم
ونسال الله ان يقينا شر الحروب والنزاعات قادر كريم
وين تاخذنه الدنيا
والى اين نذهب في اضمحلال الاخلاق ومتاهات الفساد
نسال الله العصمة
كثر الفساد في البر والبحر - الى الله المشتكى
وافضل ما يقال في هذا الموقف هو قوله سبحانه يا ايها الانسان ماغرك بربك الكريم - صدق الله العلي العظيم
هدانا الله واياكم
لو يدرك من نحب كم من الجهد تبذله قلوبنا في توصيل مشاعرنا لهم
أثق أنهم
لن يتركوا قلوبنا تغفو ليلة واحدة
دون أن يهتموا بها !
قصة من التراث
أراد رجل طاعن في السن وهو على فراش الموت أن يعلم ابنه
الحكمة وكيف يصنع المعروف خالصاً لوجه الله تعالى
فقال له : يا بنى افعل المعروف لوجه الله لا لوجه الناس
لم يفهم الابن النصيحه
...
وبعد موت الرجل وبينما كان ابنه في رحلة صيد ، رأى نسرا مجروحا لا يتمكن من الطيران ، أشفق الرجل على النسر فحمله من أجل مداواته في بيته ، وأصرّ على أن يطلقه بعد علاجه .
وفي اليوم الثاني وأثناء رحلة صيد له أيضاً داخل الغابة رأى رجلا فاقدا للوعي مكبلا في جذع شجرة ؛ فأشفق عليه ومسح وجهه بالماء وفك قيده ، وبمجرد أن عاد إليه وعيه ، حمله الرجل معه إلى بيته ، وجهز له مكانا خاصا واهتم به اهتماما كبيراً ، وقدم له كل ما يحتاجه من دواء وكساء وطعام وشراب وراحة .
وفي اليوم الثالث خرج أيضا للصيد فرأى ثعبانا مريضا ، فأشفق عليه وحمله إلى بيته لعلاجه .
بعد أن تماثل النسر للشفاء رفض أن يبتعد عن البيت ، وفي يوم من الأيام دخل النسر وحط بجوار زوجة الرجل وفي منقاره عقدا جميلاً من اللؤلؤ والماس والياقوت .
فرحت المرأة بالعقد فرحا كبيرا ، وهي التي طالما عانت من مرارة الفقر
، وكان الرجل المريض الذي كان في حالة إغماء في الغابة ينظر ويرقب ما حدث باهتمام كبير . وبعد أن تماثل الرجل للشفاء غادر المكان بسلام وأمان .
وفي الطريق سمع هذا الرجل مناديا يقول : إن زوجة الملك قد فقدت عقدا لها ، ومن يخبرنا عن مكانه فله مائة ليرة ذهبية ،
سمع الرجل النداء وقال في نفسه : مائة ليرة من الذهب !! ، وأنا رجل فقير لا املك من حطام الدنيا شيئا !! ،
وذهب إلى قصر الملك فأخبره بأن العقد الذي تبحث عنه زوجته موجود في بيت رجل صياد ،( وهو الصياد الذي اعتنى به وصنع معه معروفا وآواه وعالجه وأكرمه ).
ذهب رجال شرطة الملك إلى بيت ذلك الصياد الطيب واعتقلوه ، واتهموه بالسرقة وأعادوا العقد إلى زوجة الملك ، ثم حكموا عليه بقطع رأسه .
احس الثعبان الذي عالجه الصياد الطيب بالأمر ، فأراد أن يقدم لصاحبه خدمة لا ينساها العمر كله مقابل ما خدمه وأحسن إليه عندما كان مريضا في الغابة .
ذهب الثعبان إلى قصر الملك ، ووصل حجرة بنت الملك والتف حولها ، وعندما رأت زوجة الملك هذا المشهد المرعب خافت على بنتها فأخذت تصرخ ، وأسرعت لتخبر الملك ورجال القصر، ولكن لم يتمكن احد من الاقتراب خشية على حياة بنت الملك .
احتار الجميع في الأمر ، وكان كل واحد منهم يفكر ويبحث عن مخرج لهذه المصيبة التي حلت بالمملكة .
قال الوزير للملك : أليس عندنا في السجن رجلا متهماً بالسرقة ومحكوماً عليه بقطع الرأس ؟ .
قال الملك : بلا .
قال الوزير نحضره إلى هنا فإما أن يموت من لدغ الثعبان وإما أن ينجي بنت الملك من الثعبان لأنه في كل الأحوال محكوم عليه بالإعدام .
أحضر الجنود الصياد ، ووقف بين يدي الملك ، فطلب منه الملك أن يدخل الغرفة لينجي بنته من الثعبان .
قال الصياد الطيب ، أرأيت يا ملك الزمان إن فعلت ذلك ، فبماذا تكافئني وماذا سيكون جزائي ؟ .
قال الملك : بالعفو وأمنحك العقد هدية لك .
دخل الرجل غرفة بنت الملك ، وعندما رآه الثعبان أقبل إليه بهدوء وتسلق إلى كتفيه ، فحمل الرجل الثعبان وسار به إلى بيته والعقد في جيبه آمنا مطمئنا وقال : لقد حفظ الثعبان المعروف ، وحفظ النسر المعروف ، أما الإنسان فلم يحفظ المعروف ،
وهذا ما كان يقصده أبي عندما أوصاني وهو على فراش موته ، ، بأن لا اصنع المعروف من أجل الإنسان ،
فلقد صنعت المعروف لحيوان ابتغى به وجه الله فجزانى الله
وفعلت المعروف مع انسان ابتغى به رد الجميل فلم يحفظ معروفى
فإن الله الذي ينظر ويسمع ويعلم هو الذي خلق الإنسان ، وأن عمل المعروف مع الإنسان هو من أجل الله رب العالمين وليس من أجل مخلوق
اتقي شر من احسنت اليه
أحبگ گتله بلعباس كال اهـ تحبني..؟
ودار ويهة وگطع بيه.
صديقان يرسمان على سطح بنايه عاليه جدا ..
وعندما انتهى احدهم من لوحته أخذ بالرجوع للوراء ليتمعن في رسمته فأعجبته جدا وأخذ يواصل في الرجوع اكثر للوراء…. وتعجبه اكثر كلما رجع اكثر .
الى ان وصل الى حافة سطح العماره من دون ان يشعر ، فلما
رآه صديقه خاف ان ينبهه بصوت عال لأن النداء سوف يربكه فيسقط من اعلى العماره .
فما كان منه الا ان اخذ علبة الألوان وسكبها على لوحة صاحبه الجميله مشوها ملامحها عندها ركض صاحب اللوحه بأتجاه لوحته وهو في حالة غضب شديد من تصرف صاحبه وصرخ فيه…… لماذا فعلت هكذا ؟؟
فأجابه :لو بقيت معجبا برسمك اكثر لكنت الآن ميتا .
احيانا نرى اشياء جميله بحياتنا ونحبها ونتعلق بها ولانتصور حياتنا بدونها ومن شدة اعجابنا بها وبدون ان نشعر ترجعنا للخلف ولانكاد ننتبه انها سبب تأخرنا . وقد نتوجع من اشياء مضت وقد نبكي بحرقه على اقدار لم تكتب لنا .
(ولكن بعد فتره مؤكد اننا سوف نكتشف العبره وندرك السبب ) وبعدها سنحمد الله تعالى كثيرا على فقد تلك الأشياء التي استمرارها يعد خساره لنا ☘
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ.
- يوم الخميس ٣/١٧ الموافق
١٣ شعبان اول أيام البيض
- يوم الجمعة ٣/١٨ الموافق
١٤ شعبان ثاني أيام البيض
- يوم السبت ٣/١٩ الموافق
١٥ شعبان يوم ترفع فيه الأعمال ويوم
ولادة مولانا الحجة بن الحسن (عج).
عاشت الأيادي