تغير المناخ

الأحد، 10 أكتوبر 2021

تستعد وكالة ناسا بخطط كبيرة لمكافحة تغير المناخ وآثاره العالمية المدمرة من خلال خطة عمل مناخية جديدة أصدرتها مؤخرًا، حيث يشكل تغير المناخ وآثاره تهديدًا وشيكًا على الحياة، ويهدف الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى معالجة الأزمة من خلال نهج شامل للحكومة يستخدم فريق العمل الوطني للمناخ، والذي يضم قادة من عشرات الوكالات والإدارات الفيدرالية، وفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض، وكجزء من هذا النهج، طورت وكالة ناسا جنبًا إلى جنب مع 22 وكالة كبيرة أخرى خطة عمل مناخية جديدة.

ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، قال مدير ناسا بيل نيلسون في بيان: "لدى ناسا أصول فريدة، وهى المعدات والقدرات العلمية التي تسمح لنا بفهم أزمة المناخ هذه على الأرض وكذلك استكشاف الكون"، مضيفا "لحسن الحظ، لدينا البراعة والقدرة الهندسية لضمان بقاء موارد وكالتنا مرنة في مواجهة هذا التهديد المتزايد، تلتزم ناسا بحماية مهمتنا في العقود القادمة، ومن خلال البيانات التي نقدمها للعالم، سنساعد الآخرين".

في حين أن العديد من الوكالات الفيدرالية المختلفة تساهم في هذا النهج، فإن وكالة ناسا هي واحدة من الوكالات القليلة التي تجري أبحاث المناخ الخاصة بها.

يستخدم علماء ناسا أدوات مثل الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض لدراسة مناخ الأرض وجمع البيانات القيمة لسنوات عديدة، وقد شمل ذلك دراسة فقدان الجليد، ومستويات الأوزون، وارتفاع مستوى سطح البحر ودرجة الحرارة، وهطول الأمطار، والطقس القاسي.

ولكنها مع ذلك مهددة أيضًا بتأثيرات تغير المناخ، كما قالت ناسا في البيان، أن ثلثي أصول ناسا في مواقع معرضة لخطر كبير بشكل خاص.

وتقع بعض هذه الأصول في مناطق تعاني بالفعل من ارتفاع مستويات المياه وغيرها، ومع وضع كل من أصولها ومخاوفها في الاعتبار، طورت وكالة ناسا خطة عمل المناخ الخاصة بها وقدمتها للمراجعة من قبل فريق العمل الوطني المعني بالمناخ، ومسؤول الاستدامة الفيدرالي التابع لمجلس البيت الأبيض المعني بجودة البيئة، ومكتب الإدارة والميزانية (OMB).

تتضمن خطة ناسا خمسة مجالات رئيسية للتركيز عليها:

• تحديد جوانب تغير المناخ التي تهدد الوصول إلى الفضاء.
• دمج تحليل مخاطر المناخ واستراتيجيات التكيف في خطط وكالة ناسا الشاملة.
• دمج معلومات التخطيط لمرونة تغير المناخ في خطط وكالة ناسا لمراكزها.
• تطوير نماذج مناخية من الجيل التالي وتحديث تقنيات النمذجة المناخية.
• التعاون مع الشركاء في مجال الطيران للحد من ثاني أكسيد الكربون وتطوير الحلول المناخية.