أيا قدوتي..لما القسوة....؟؟؟؟
غداً هو لقائنا
قد سئمنا الركود
أتعبتنا تقلبات الأوقات دون معنى
وبدأت اناملنا تتناسى كيف تعانق الأقلام
قد أكون مستمتعاً كثيراً بحالِ كما هي دون لقائك
فلا موبخ بصوته الساخب
ولا معاقب دون إيضاح السبب
لا صمت اجباري تحتمه علينا بيئة جمعتنا معك
ربما كان مني القصور
وبدر مني بعض الأمور
لكنني مازلت أتعلم
وأنت هنا من أجل ذلك
فلما القسوة قدوتي ..!!
أهي أحد مستلزمات اثبات الوجود
أم أنها شحنات زائدة من قدوتك السابقة
تحب أن تفرغها بشخصيتي حتى أحملها لغيري
قدوتي .. أيا معلمي
كيف تجرأ أن توبخني عن سيجارة وجدتها معي ..!!
أنا أراك دوماً تحرق الكثير من السجائر أمامي
كيف تأمرني بالإلتزام بالموعد .. وأراك دوماً متأخر بإلتزاماتك
كيف أصلي الظهر دون أن أتهرب .. وأنت لا أراك بالصفوف
ألا تعجبك ألفاظي .. لما تنعتني بألفاظ بذيئة ..!!
أيا معتنقاً طوق الكمال بنظري
كن لي أباً .. في يتمي
أخاً .. في مراهقتي
ناصحاً ومرشداً .. لحظة زلتي
موجه ومقيم لتصرفاتي .. وأفتعالاتي
الحلم .. بعض ملامحك
والحكمة .. هي رجاحتك
أريدك لشخصيتي ترسم
ولسلوكي مهذب
ولفكري منمي
قدوة ... أحتذي بها
لأصل قمم ما أرتجي
غداً موعد لقائنا .. ياقدوتي
,,,