رسالة من محامية: للزوجات الساعيات الى الطلاق..وللازواج ايضا..
أنا كمحامية ليس مطلوباً مني تفصيل قانون على مقاسك ، المطلوب مني بذل المجهود والإهتمام بالدعوى حتى أكون قد أديت واجبي .*
*لكن لي كلمة للزوجات :
*- لو صبرتي على زوجك مثل صبرك على محاميك فممكن ألا تذهبين إلى المحكمة*
*- لو كل زوجة لبست حلواً في بيتها كلباسها عند ذهابها إلى المحكمة واهتمت بنفسها وبتفاصيل حياتها الزوجية كاهتمامها بالقضايا مؤكد زوجها لن ينظر لغيرها .*
*- لو عاملتي زوجكُ بنفس الطريقة التي تعاملين بها سكرتير الجلسة والقاضي لما يصيحوا فيك وحضرتك رغما عنك تحافظين على هدوئك لدرجة انك تنافقي .. نعم تنافقين ..* * لأنك رغم غيظك وقهرك منهم تتكلمين معهم بمنتهى الذوق،* * وتبتسمين إبتسامة صفراء ليست من قلبك حتى تنجزين مصلحتك
*لو كان هذا رد فعلك عندما أغضبك زوجك كان سيمتنع عن اغضابك وسيحاول إرضاءك بأي شكل .
*- لو صبرتي على مشكلات البيت كصبرك على عناء الطريق للمحكمة وانتظارك لموعد الجلسة وبنفس الحكمة أكيد المشاكل كانت ستُحل،
تحمل العناء في بيتك أسهل من تحمله في المحاكم، ومجاملتك لزوجك في البيت ليست نفاقاً كمجاملتك نفاقاً لأي شخص في المحكمة .
*- تذكري جيداً لحظة دخول القاضي للجلسة، تلتزمي الصمت أنت وكل الموجودين في القاعة، تغلقين جوالك أو تسلمين للاستعلامات بمدخل للمحكمة رغما عنك بالأمر المشدد مع أن زوجك حين يطلب منك ترك الجوال وتلبية طلبات البيت والاطفال وطلباته تتعصبين وتنكدين عليه لمجرد أنه طلب منك إهتمامك بواجباتك الأسرية الذي أنت موجودة لأجله
لا لأجل التلفون والتطبيقات والصاحبات .
*- المقصود من الكلام صبرنا على نفسنا أحسن من صبرنا في المحاكم ، بيوتنا أمانة في رقابنا
وايضا رسالة مماثلة للرجل ساوجهها لاحقا.. واختصر أبرزها بدل أن ترغمك المحكمة على دفع نفقة لزوجتك واطفالك تستقطع من راتبك أو مصدر دخلك.. لم لا تنفق هذه المبالغ طوعا مع الحنان الكافي للأطفال والانسجام والحب مع زوجتك لتجنبت الكثير من الأجبار من قبل المحكمة وبموجب القانون وانت الممنون.. أليس رعايتك لبيتك واطفالك والاهتمام بهم من أهم واجباتك الزوجية إضافة لسعيك من أجل لقمة لعيش لك ولهم.. وليس للإنفاق لنفسك ولملذات مشروعه وغير مشروعه خارج بيتك... اتق الله.. كما تتقي سيف القانون وسطوته وأحكامه الجبرية وتأكد أن كل نساء العالم لاتعوضك ماسعى وتشقي زوجك لتوفيره لك ولبيتك ولاطفالك من أجل اسعادكم َ.. تتطبخ وتنظف وتحمم الأطفال وتسعى لتهيئة متطلبات الكبار منهم وفي آخر النهار تراها تعتني وتتعطر وتتهندم وتتغنج لكي تكسب رضاك وترضى ربها وضميرها وترضيك.. فالله الله بها ولبيتك واطفالك.. مع بالغ الشكر لك..
((جزء منه منقول.. والآخر إضافة وتصرف بالنص الأصلي.. )) مع التحيات..
ملاحظة.. الرسالة.. للزوجين الساعيين للطلاق. وليس للنساء فقط..