عَنْ الْإِمَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ :
مَنْ قَلَّ عَلَيْهِ رِزْقُهُ أَوْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ مَعِيشَتُهُ أَوْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ مُهِمَّةٌ مِن أَمْرِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ ، فَلْيَكْتُبْ فِي رُقْعَةٍ بَيْضَاءَ وَيَطْرَحُهَا فِي المَاءِ الجَارِي عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ، وَتَكُونُ الأَسْمَاءُ فِي سَطْرٍ وَاحِدٍ :
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ ، مِنَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ إِلَى الْمَوْلَى الْجَلِيلِ ، سَلَامٌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْقَائِمِ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِين ، رَبِّ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَالْخَوْفُ ، فَاكْشِفْ ضُرِّي ، وَآمِنْ خَوْفِي ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ نَبِيٍّ وَوَصِيٍّ وَصِدِّيقٍ وَشَهِيدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اِشْفَعُوا لِي يَا سَادَتِي بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ، فَإِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ لَشَأْناً مِنَ الشَّأْنِ ، فَقَدْ مَسَّنِيَ الضُّرُّ يَا سَادَتِي وَاللَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَافْعَلْ بِي يَا رَبِّ كَذَا وَكَذَا .
المصدر : (البحار : ج١٠٢، ص٢٣٥، عن البلد الأمين.)