النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصيدة "دم السماءِ" للشهيد والشاعر صفاء السراي

الزوار من محركات البحث: 3467 المشاهدات : 7078 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 38,636 المواضيع: 6,371
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35946
    آخر نشاط: منذ 10 ساعات

    قصيدة "دم السماءِ" للشهيد والشاعر صفاء السراي

    قصيدة "دم السماءِ"
    للشهيد والشاعر : #صفاء_السراي ..
    .
    *القصيدة من كلمات صفاء، كتبها وهو ببداية عمر الـ٢٠

    الأشخاص المتمكنين قواعدياً ولغوياً راح يلاحظون موهبته وعظمة القصيدة أكثر من خلال المفردات والوزن والقواعد المضبوطة اضافة لإلقاء صفاء كل هذا رغم صغر سنه وخبرته المحدودة بالشعر بوقتها..

    .
    كلمات القصيدة :

    دم السماءِ،
    وأرضي ،
    والدماءُ فمُ
    وفي المساجد قرآن ومنتقمُ
    يشنق الله فينا كل نافلةٍ
    ويشربُ الشيخُ
    نخبَ الموتِ
    منهُ دمُ
    وتستفيقُ على موتٍ مواجعنا
    وتعثر الريح فينا،
    والمدى رممُ
    في كل دارٍ
    صدى موتٍ،
    ونائحةٍ
    وفي الدروب يتامى
    بالدمى فطمُ
    وفي التوابيت أوصالاً مقطعةً
    حتى توطن فينا البوم والرخمُ
    على المنايا تمرُّ الناسَ في ضنكٍ
    ما للمنايا عليها صار مزدحمُ
    وبالرزايا نلوذ ببعضنا وهنا
    ومن يُجير وكلٍ ضامه صممُ
    جلَّ الاقاصيصَ تحكي عن مصائبنا
    يُتم الاماني صرنا والرجا عدمُ
    حتى الاحاسيس احلاماً مفخخةً
    تُفجر الخوف فينا
    و الشظى ، حممُ
    فذا اميرٌ ، بذبح الله مبتهجٌ
    وذا امامٌ
    الى الشيطانِ يحتكمُ
    بنوا المساجدَ في بذخٍ وفي ترفٍ
    وفي النفوس صروحاً للتقى هدموا
    سود الوجوه تباهي في قبائحها
    ويسفر الخزي عنها حين تلتثم
    ويقتلونا وبإسم الله صائحهم
    وما ظلمناهم لكن انهم ظلموا
    قد اوغل الكفر حتى خضَّ مضجعنا
    والشيخ يعلن ان الروم قد هزموا
    بُشرى لكم يا سفاح العهد مذبحنا
    وإستبشروا أيها الأعراب والعجمُ
    لا فرقَ عندي الكل ابتغى سُقمي
    والكلُ يطربُ أن أبلى بنا ورمُ
    هذي حدودي
    تعالوا جاهدوا بدمي
    بل احرقوني
    علَّ الخطبَ يحتدمُ
    ويا عررررراق
    كفانا موتَ يا وطني
    لمَ المقابر حُبلى فيك تعتصمُ ؟
    لمَ الملايين صرعى في الفلاةِ طوى؟
    وملئ كفيك فاض الجودُ والكرمُ
    لمَ الزناة على أبوابك احتشدوا
    وأنت طهرٌ وما هزلت بك الشيمُ
    اسرج على الـ آه جرحي
    أنني ثملٌ
    على ضحاياك صوتي
    والصدى هرمُ
    مُذ كنت طفلاً
    شربت الحزن مُلئ فمي
    حتى افقتُ وموج الضيم يرتطمُ
    مذ كنت طفلاً
    انا والحزن في شبقٍ
    كعاشقين
    بغير الخوف ما حلموا،
    كم من حسينٍ على الخضراء يَرمقني
    فاخنق الـ آه في خلدي وانهزمُ
    وازج نفسي في الذكرى اعللها
    وحين اكتب شعراً يهزأ القلمُ
    دم السماءِ
    وارضي
    والدماء فمُ
    ورغم جرحي عراقيٌ أنا شهمُ..

  2. #2
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,908 المواضيع: 222
    التقييم: 9346
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    شكرا جزيلا تنقل للقسم المناسب

  3. #3
    مراقبة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالدالسعد مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا تنقل للقسم المناسب
    الشُكر لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال