.
تتألقُ في بابِ الصُبحِ
وتقولُ لِمَن مِثلِكَ
يَحمِلُ آلامَ الدَّربِ
تَدَوزَن فوقَ الرَّملِ كَدَوزاني
لا نتركُ قافِلةَ العِشقِ
بِدونِ حِداء
آهٍ مِن بحرِ الرّمل
ومِن بحرِ البحر
وآهٍ مِمَّن يُبحِرُ بَينَهُما
مُختَرِعاً غَرقاً
لا الزورَقُ يُجدي إذ ذاكَ
ولا صَيحاتُ العُمقِ
ولا أنتَ لِنَفسِكَ تَنفَعُها
سَيَشُكّونَ بِبَحرِكَ هذا
سامِح بُؤسَ مَواسِمِهِم
أسرى للعَرشِ نَبيٌّ
أما الباقونَ فكانت لهم
كلُّ الأسرارِ إلّا الإسراء
يا قارِئَ مِسكَ الكَونِ بِعِشقي
لا تُجهِد نَفسَكَ
إدخالي قارورَةَ عِطرِكَ
كلُّ قواريرِ العِطرِ
وكلُّ قَناني الخمرِ
وكلُّ زُجاجِ اللهِ
يَضيقُ عَلَيَّ
#